ما يكشف حجم الخلافات بينهما.. السعودية تحدد شرطها لدعم التصعيد الأمريكي باليمن..!

4٬812

أبين اليوم – الرياض 

عاد التراشق الإعلامي بين الولايات المتحدة  والسعودية، الاثنين، بشأن اليمن من جديد..  يتزامن ذلك مع تحشيدات لتصعيد جديد وسط خلافات حول من يقود المعركة.

وبعد ساعات على نشر وسائل إعلام أمريكية  حول اتصالات مع السعودية ودول عربية أخرى بشأن البحر الأحمر كشفت الرياض نوعية التباين.

وكتب احمد الفيفي الخبير العسكري السعودي المقرب من الاستخبارات تغريدة مبهمة مضمونها ان بلاده تضغط على الإدارة الأمريكية بورقة الحديدة.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت إدارة بايدن طلبت دعم سعودي أم أن الرياض تلوح بإسقاط المرشح الديمقراطي، لكن توقيت الحديث عن المدينة الساحلية غرب اليمن يشير على أن السعودية تدفع نحو تصعيد أمريكي جديد هناك خصوصاً وان تغريدة الفيفي جاءت عقب ساعات فقط على نشر صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصريحات للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ يتحدث فيه عن  مقاومة السعودية لضغوط أمريكية بشأن البحر الأحمر في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية الاحتلال الإسرائيلي.

وتعكس هذه التراشقات حجم الخلافات السعودية – الأمريكية، اذ تشترط السعودية التي حاولت إعادة لملمة فصائلها في الساحل الغربي  تدخل أمريكي مباشر لحسم معركة الحديدة في حين تتمسك أمريكا بتصعيد عسكري للفصائل المحلية يقتصر على الضغط على صنعاء لوقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي  في البحر الأحمر.

وسبق لامريكا وان رفضت خطة سعودية قدمها رئيس اركان فصائل التحالف صغير بن عزيز خلال زيارته الأخيرة لواشنطن..

مشيرة إلى أن أي تصعيد لن يدعم أمريكا بفعل الانقسامات وعدم وجود خطة واضحة بشأن المدينة في إشارة إلى مخاوف أمريكية من تبعات اخفاق الفصائل الموالية للتحالف وقرار صنعاء الرد باجتياح آخر معاقلها جنوب البلاد.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com