غضب شعبي وحقوقي عقب الكشف عن دور مصر في استقبال سفينة للاحتلال محملة بالمتفجرات..!

4٬685

أبين اليوم – القاهرة 

سادت حالة من الغضب عقب تقديم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماسا إلى القضاء في برلين من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طناً تحملها سفينة الشحن الألمانية (إم في كاثرين)، تسليمها للاحتلال.

وأفادت مواقع تتبع السفن أن “إم في كاثرين” رست في ميناء الإسكندرية المصري، يوم الاثنين الماضي، وأظهرت صور الأقمار الصناعية السفينة وهي تفرغ حمولتها في رصيف عسكري بميناء الإسكندرية المصري.

وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، الأربعاء، إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة استناداً إلى أن شحنة المتفجرات من نوع (آر دي إكس) المستخدمة في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، مما قد يسهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي إن الشحنة كانت متجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي وحدة تابعة لشركة (إلبيت سيستمز)، التي تعد أكبر مورد للمواد الدفاعية في إسرائيل.

وأشارت بيانات مجموعة بورصة لندن وموقع تتبع السفن “مارين ترافيك” إلى أن السفينة “إم في كاترين” رست في ميناء الإسكندرية المصري على البحر المتوسط، الاثنين الماضي، وشوهدت آخر مرة هناك.

وأقر موقع ميناء الإسكندرية أنه تم تفريغ معدات عسكرية من السفينة، التي عرفها بأنها سفينة ألمانية، مضيفا أنه من المقرر أن تغادر السفينة الميناء في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ودعت “منظمة العفو الدولية”، في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، سلوفينيا والجبل الأسود إلى منع السفينة من الرسو في موانئ الدولتين.

وقالت المنظمة في بيان إنه يعتقد أن “السفينة، التي ترفع العلم البرتغالي، تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل”، مضيفة أنه “يجب ألا تصل الشحنة المميتة إلى الاحتلال، حيث يوجد خطر واضح بأنها ستساهم في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين”.

وحذرت ناتاشا بوسيل، رئيسة منظمة العفو الدولية في غزة، من أن “الشحنة المميتة، التي يعتقد أنها كانت على متن السفينة MV Katrin، يجب ألا تصل إلى إسرائيل بسبب الخطر الواضح المتمثل في أنها ستساهم في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين”. سلوفينيا في ذلك الوقت.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com