يافع| استمرار الجدل والرفض بشأن توطين الحجوري و“جماعاته المتطرفة“ جنوباً..!
أبين اليوم – يافع
واصل قرار السعودية توطين الجماعات المتطرفة جنوب اليمن، الخميس، مزيداً من الجدل.
ووصف القيادي الجنوبي عبدالله الغيثي الترتيبات السعودية لانشاء معهد جديد للقيادي السلفي “الحجوري” بأنها ضمن تطويق الجنوب بالقواعد العسكرية وتخريج مزيد من يكفر الجنوبيين ويفتي بقتلهم.
وتغريدة الغيثي تعد امتداد لاصوات رافضة لمساعي سعودية إنشاء معهد سلفي جديد للحجوري في يافع.
ورغم رفض قبائل يافع للخطوة السعودية الا ان المساعي السعودية لتوطين ما كان يعرف بسلفيي “دماج” مستمر.
وتضغط السعودية بقوة لنشر معسكر للسلفيين على حدود محافظة البيضاء التي عدت بمثابة معقل لتنظيم القاعدة خلال العقود الماضية بغية إعادة توطين عناصر التنظيم والتي تم طردها مع سيطرة قوات صنعاء على المحافظة وسط اليمن.
والمعسكر الذي يتم تسويقه تحت مسمى معهد سلفي لدار الحديث يعد واحد من عدة معاهد سلفية تم انشائها خلال السنوات الاخيرة من عمر الحرب على اليمن وتم اتخاذ مواقعها بعناية اذ تتمركز على حدود الضالع حالياً ناهيك عن توجه لانشاء أخرى في يافع وأبين ناهيك عن ثالث في لحج ورابع في عدن إضافة إلى ترتيبات في المهرة وغيرها من المحافظات الخاضعة للتحالف جنوب وغرب البلاد.
وستكون هذه المعاهد بمثابة قوى النفوذ السعودية الجديدة بدلاً عن القوى اليمنية التقليدية التي تم تفكيكها عقب ثورة 2014 وانتهى المطاف بقادتها في الخارج.