“تقرير“| لماذا لجأت اليمن لسلاح “القارعة” وفي هذا التوقيت..!
أبين اليوم – تقارير
في آخر مناورة لها، استعرضت القوات اليمنية قدرات بحرية جديدة أهمها الغواصة المسيرة المعروفة بـ”القارعة” فلماذا تم الكشف عن هذا السلاح الجديد في هذا التوقيت؟
منذ بدء العدوان الأمريكي على اليمن في يناير الماضي ظلت المواجهات على مستوى سطح البحر وتحديداً من البوارج وحاملات الطائرات التي تم نشرها في البحر الأحمر ضمن محاولات أمريكية لوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي وكسر الحظر المفروض على الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة.
كانت هذه السفن سواء المدمرات أو حاملات الطائرات وحتى سفن الاستطلاع والدعم اللوجستي مرئية بالعين وكانت هدفاً سهلاً للصواريخ البحرية والبالستية وحتى الطيران المسير.
في هذه المعركة التي استمرت لأشهر، خسرت أمريكا المعركة وادركت مؤخراً بأن قواتها هدفاً سهلاً للهجمات اليمنية خصوصاً مع وصول الصواريخ إلى عرض حاملة الطائرات “ايزنهاور” والتي تم سحبها لاحقاً وعدم نشر بديلاً لها.
ومع نجاح القوات اليمنية بفرض سيطرتها على الخط الملاحي في باب المندب والبحر الأحمر وسط انتقادات لغياب القوات الامريكية دفعت الأخيرة بغواصات نووية إلى البحر الأحمر، وهي تقوم بين الفينة والأخرى بإطلاق صواريخ باتجاه مدن يمنية عدة قبل ان تعود للغوص تحت البحر ومن ثم التنقل بين البحر والخليج وصولاً إلى المحيط لتلافي رصدها.
اليوم بعد أسابيع من دخول تلك الغواصات مسرح العمليات تدفع اليمن بسلاح مقاوم لها اسمته القوات اليمنية بــ”القارعة” ولديه قدرات للغوص عميقاً والتسلل من بين أنظمة الرادار الأحدث والاهم قدرته التدميرية التي قد تغرق غواصات مهما كانت قدراتها على تحمل الانفجارات.
كانت اليمن حتى وقت قريب تستخدم الطيران المسير والصواريخ البالستية في عملياتها ضد القوات الامريكية لكن مع دفع أمريكا للغواصات قررت اليمن خوص غمار المعركة من أوسع أبوابها ووحدها أمريكا من ستعيش كابوس اخر على متن الغواصات كما عاشه ضباطها على متن ايزنهاور وغيرها من البوارج والمدمرات التي لا تحصى.
المصدر: الخبر اليمني