أبوظبي| البيض وفي هجوم لاذع يتهم الانتقالي بتجويع الجنوبيين مقابل الاغداق على منتسبيه.. وبأنه بلا حاضنة سعبية..!
أبين اليوم – أبوظبي
فتح نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض، النار على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وحمله مسؤولية تمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظات الجنوبية، وتسببه في فقر مدقع لأبناء تلك المحافظات باستثناء كوادره.
وقال هاني علي سالم البيض، في تدوينة على (اكس): “في الجنوب خلق المجلس الإنتقالي إشكالية اجتماعية كبيرة في النسيج الاجتماعي دون أن يعلم.. أو يعلم؟ للأسف ودون أن يشعروا اوجدوا (تفاوت طبقي) بين الناس في الوطن الواحد وبشكل غير مسبوق أو متوقع وهذا أمر خطير على مستقبله السياسي”.
مضيفاً: “أثر ذلك بشكل مباشر إلى جانب الاخطاء الأخرى على تآكل حاضناته الشعبية، وخلق تصدعات سياسية ونفور كثير من المواطنين، ومزيداً من السخط الشعبي المبرر”.
مستطرداً: “قد لايكون هو الطرف الوحيد أو المباشر في هذه المحصلة الكارثية بالجنوب !! فهناك تراكمات موضوعية.. ولكنه اي الانتقالي حاضر في هذه الاشكاليات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية جنوباً وعدن تحديداً التي لم يستطع أن يقدمها نموذجاً مقبول للداخل والإقليم ويفوز بذلك”.
وأكد أن “هناك حالة فقر مدقع بالداخل وملايين الناس تعيش تحت خط الفقر والبطالة والعوز، ومن لديه معاش أصبح زهيد جداً ويستلمه بالعملة المحلية المتدهورة..!”.
مشيراً إلى “أنه بالمقابل يجد الناس منتسبي الانتقالي مدنيين وعسكريين وقياديين سياسيين أكاديميين نشطاء وغيرهم وهم بآلاف اليوم، يتقاضون أجورهم بالعملة الصعبة وبفارق كبير جدا مع الموظفين من عامة الشعب..!
موضحاً أن ذلك “يخلق تفاوتاً اجتماعياً بين فئات المجتمع والمواطنين الذين يعيشون في وطن واحد ومشترك بل مناطق وأحياء سكنية ذاتها ودرجات وظيفية واحدة”.
مؤكداً أن “هذه الفجوة وبعد اكثر من 7 أعوام خلقت تمايزاً واضحاً.. في ظل اتساع رقعة الفقر والفساد والبطالة”.
معتبراً أنه “كان على المجلس الإنتقالي ان يرفع ومنذُ البداية شعار الانتساب اليه بالعمل الوطني والتطوعي (دون قروش) او امتيازات ليلتف حوله المخلصين والمؤمنين بالقضية”.
لافتاً إلى “أن العمل السياسي في كل مراحل النضال العالمية هو عمل تطوعي على المستوى الوطني والدولي”.
ودعا البيض، إلى “أن يبادر بطلب ايقاف مرتبات قياداته أو يأمر بتخفيضها إلى النصف أولاً ويضع نصفها في صندوق تكافلي وخيري اجتماعي مثلاً !! ثم يرى ويلاحظ من يصمد معاه ويتبقى من حوله..؟”.