إذاعة إسرائيلية: التهديد اليمني هو الشاغل الأكبر لمنظومتنا الأمنية..!
أبين اليوم – متابعات
إذاعة إسرائيلية: التهديد اليمني هو الشاغل الأكبر لمنظومتنا الأمنية..!
أبين اليوم – متابعات
قال المعلق السياسي في إذاعة 93 إف إم الإسرائيلية شلومو ريزل إن وضع اسرائيل بطاريات باتريوت في منطقة إيلات(الاسم الإسرائيلي لجزيرة أم الرشراش) الأسبوع الماضي، نبهت الإسرائليين إلى خطر حقيقي يكاد يكون غير معروف، وهو التهديد اليمني.
وأشار ريزل في مقال نشره موقع الإذاعة على الويب إن التهديد اليمني هو الشاغل الأكبر اليوم في المنظومة الأمنية.
وبحسب المقال “يُظهر نشر أنظمة إعتراض من المفترض أن تحمي القواعد العسكرية في منطقة إيلات وسكان المدينة نفسها ، أن إسرائيل تحاول الإستعداد مسبقًا لمثل هذا الهجوم وربما حتى منعه في المقام الأول من خلال نشر الاستعدادات الدفاعية الإسرائيلية”
ويلفت كاتب المقال إلى أن الحوثيين كرروا إستهداف السعودية كما استهدفوا الإمارات لمرتين الأولى مفاعل براكة النووي والأخرى مطار أبو ظبي، منوهاً إلى أن المقلق في كلتا الحالتين التي تم إستهداف الإمارات فيهما هو حقيقة أن هذه أهداف على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من صنعاء ، العاصمة اليمنية ، وأن إنكار الإمارات كان ضعيفًا – بمعنى أنه كان واضحًا أن الحوثيين هاجموا بالفعل هذين الهدفين كما ذكر.
ويعيد الكاتب التذكير بهجوم الحوثيين على منشأتي بقيق وخريض الذي يعد الأكبر من نوعه حيث أدى إلى إنخفاض نصف انتاج النفط السعودي، مشيراً إلى أن القلق الآن هو أن الحوثيين تمكنوا من زيادة مدى الطائرات المسيرة وسيحاولون إطلاق عدة طائرات بدون طيار في اتجاه خليج إيلات..
أما مصدر القلق الثاني فهو الصواريخ الباليستية التي يزعم الكاتب أن إيران تسلمها للحوثيين، ويقول إنها قد تكون أطول وأدق من تلك التي تطلقها صنعاء صباحا وليلا على السعودية.
صداع آخر من اليمن:
يتحدث المعلق السياسي في الإذاعة الإسرائيلية أن هناك صداع آخر لإسرائيل من اليمن، هو الساحة البحرية.
ويقول إن باب المندب يمثل تحدياً أمنياً حقيقياً للبحرية والقوات الجوية الإسرائيلية نظراً لأهميته كممر شحن حيوي.
ويضيف: ”المنطقة هي صداع حقيقي وليس من اليوم.. بل من قبل أربعين عاماً، تم تنفيذ هجوم إرهابي شهير على ناقلة نفط إسرائيلية أبحرت تحت العلم الليبيري.
وفي إطار ذلك ، تعرضت الناقلة لهجوم من قبل إرهابيين من “جبهة تحرير فلسطين” خرجوا على حين غرة بزورق سريع وأطلقوا عليها ما لا يقل عن 10 صواريخ بازوكا.
فقط بأعجوبة لم تكن هناك إصابات. ومنذ ذلك الحين ، تمركز حراس أمن مسلحون على جميع السفن على الخط ، وطُلب من أفراد البحرية التجارية الإسرائيلية إجراء ميادين رماية منتظمة.
وكشف المعلق الإسرائيلي أن إسرائيل تعمل بإستمرار في المنطقة لمنع تعرض السفن الإسرائيلية للأذى من خلال الغارات السرية التي تنفذها من قواعد بحرية وقاعدة استخباراتية في إريتريا تقع على الجانب الآخر من المضيق.
المصدر: وكالات