وكالة “سبوتنيك“ الروسية تؤكد وصول قوات يمنية إلى سوريا لخوض المعركة البرية مع الاحتلال.. وتقارير استخباراتية إسرائيلية تبدي مخاوفها..!

4٬610

أبين اليوم – موسكو 

اكدت روسيا، السبت، وصول قوات يمنية مدربة إلى سوريا ضمن ترتيبات المواجهة البرية مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن مصادرها قولها إن حركة انصار الله في اليمن نقلت وحدات عسكرية إلى سوريا ولبنان، مشيرة إلى ان هذه الوحدات مجهزة ومدربة عاليا ويتوقع مشاركتها في كمواجهات برية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الوكالة بأن تلك القوات تلقت تدريبات خلال الأشهر الماضية على تنفيذ عمليات بما فيها اقتحام مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، واصفة  الوحدات بأنها من اقوى التشكيلات لانصار الله وأكثرها تجهيزا وتسليحا.

وتأتي هذه التقارير عقب أسبوع على كشف قائد انصار الله في اليمن عبدالملك الحوثي عن مفاجأت برية للاحتلال الإسرائيلي خلال المرحلة المقبلة.

كما تتزامن مع انباء عن ترتيب المحور لمعركة برية مع الاحتلال في ظل تهرب الأخير وحلفائه في واشنطن والغرب من استحقاقات وقف مجازره الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة وسعي حكومة نتنياهو لتوسيع المعركة شمالاً.

وتعد التحركات الجديدة تطوراً لافتاً في سير العمليات اليمنية التي بدأت في نوفمبر الماضي بحظر الملاحة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن وصولا إلى المتوسط إضافة إلى هجمات جوية طالت العديد من مدن الاحتلال ابرزها ايلات على البحر الأحمر وعاصمة الكيان تل ابيب..

وفي السياق.. ابدى مركز استخباراتي إسرائيلي من هجوم بري محتمل لمقاتلين حوثيين على إسرائيل، إنطلاقاً من الجولان السوري.

وقال المركز الإسرائيلي “مائير عميت للاستخبارات” أن الحوثيين يخططون لهجوم بري على تل أبيب، بعد وصول عناصر للجماعة إلى سوريا في إطار الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجاء التقرير الإسرائيلي “يطمح الحوثيون في الواقع إلى تنفيذ هجوم بري، جزئيًا كرد على هجوم إسرائيل على الحديدة”.

ووفق التقرير ان التعاون بين “محور المقاومة” يمكّن الحوثيين من التغلب على المسافة الجغرافية الكبيرة بين اليمن وإسرائيل ونقل مقاتليهم إلى قرب الحدود الإسرائيلية لشن هجوم بري مباشر.

وقال التقرير عن هجوم الحوثيين “قد يحاولون التسلل إلى مجتمع مدني إسرائيلي أو قاعدة عسكرية، كما فعلوا في المحاكاة في اليمن، أو المشاركة بنشاط كقوة مساعدة لحزب الله في حال حدوث تصعيد كبير في القتال في الشمال.

كما سيواصلون محاولاتهم لمهاجمة أهداف في الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار، كما فعلوا منذ بداية الحرب.

وبحسب التقرير فإن أحد المبادئ الأساسية لإيديولوجية حركة الحوثيين هو معارضة “الكيان الصهيوني” والسعي إلى تدميره، كما عبر عن ذلك اثنان من العناصر الخمسة لشعارها: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.

يضيف التقرير “على الرغم من بيان الحوثيين بشأن نيتهم ​​في تنفيذ هجوم بري، إلا أن القوات البرية الحوثية لم تشارك حتى الآن في صراع مباشر مع إسرائيل. ووفقًا لتقديرات “مصادر” يمنية وغيرها، فإن الحوثيين لديهم قوة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف مقاتل، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية وقوات الصواريخ.

وتابع: “بالتالي يمكن تقدير أن القوة القتالية البرية، التي يتمتع معظمها بخبرة من الحرب الأهلية في اليمن ومحاربة التحالف الذي تقوده السعودية، يبلغ تعدادها عشرات الآلاف من الجنود المجهزين ببنادق هجومية وبنادق قنص وقذائف هاون ومركبات مدرعة ودبابات”.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين منذ بداية الحرب، أجروا مناورات رفيعة المستوى تحاكي فيها القوات هجمات برية على أهداف إسرائيلية.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com