أبين| هل سقوط البوابة الشرقية لعدن يشعل مخاوف الانتقالي من تحالف تيار “هادي“ مع الحوثي..!
أبين اليوم – أبين
أبدت قيادات في المجلس الانتقالي، الأحد، مخاوفها من تحالف تيار الرئيس الأسبق مع “الحوثيين”.
يتزامن ذلك مع سقوط اهم المحافظات الجنوبية والتي تعد بمثابة بوابة عدن الشرقية.
وحذر القيادي في المجلس، عبدالله الغيثي، من ما وصفه بتحالف “الحوثي” و”اتباع الزمرة” في إشارة إلى بقايا النظام السابق.
ووصف الغيثي التحالف في حال تم بأنه لا يستهان به. وكان الغيثي يعلق على تظاهرة مليون في زنجبار، المركز الإداري لأبين.
ونجح تيار هادي الذي يقوده الآن احمد العيسي بتنظيم أكبر تظاهرة ضد الإنتقالي في أبين..
ومع أن التظاهرة حملت شعار “مليونية عشال الثانية” في إشارة إلى المختطف علي عشال لدى الانتقالي إلا انها وصفت من حيث التوقيت رسالة قوية للانتقالي خصوصاً وانها جاءت في أعقاب هجوم شنه العيسي على الانتقالي على خلفية إغلاق شركته للطيران من قبل وزير الانتقالي في حكومة بن مبارك.
ومخاوف الانتقالي تنبع من التقارب الأخير بين قبائل أبين وصنعاء حيث نجحت قبائل المحافظة بإطلاق ابرز قيادات أبين من صنعاء بعد أن تخلت عليه القوى الموالية للتحالف.
وعينت صنعاء رئيس حكومة جديد من أبين ..
وشكلت أبين منعطفات مهمة في تاريخ الصراع في الجنوب وكانت أبرز محطات استعادة الوحدة في تسعينيات القرن الماضي.
وتتعرض المحافظة التي تعد مسقط رأس العديد من الشخصيات الجنوبية الهامة ابرزها علي ناصر محمد لحملة اقصاء من قبل الانتقالي الذي انقلب على حكومة هادي في أغسطس من العام 2019 لأسباب تتعلق بصراعات مناطقية تمتد لثمانينات القرن الماضي.