موقع “MEMRI“ الأمريكي: واشنطن وإسرائيل هي من صنعت داعش والجماعات الإرهابية الأخرى..!
أبين اليوم – واشنطن
أكد تقرير لموقع “MEMRI”، الأمريكي المتخصص بشؤون الارهاب، الخميس، أن الولايات المتحدة وإسرائيل هي من خلقت داعش والجماعات الارهابية الأخرى، ولذا فانه ليس من المستغرب ان لا تهاجم تلك الجماعات الكيان الاسرائيلي أو تقوم بمساعدة غزة على سبيل المثال لا الحصر.
وذكر تقرير موقع “ميمري” الأمريكي أنه “عندما بدأت الحرب الاسرائيلية على غزة، أدى حجم المذبحة والخراب والدمار المستمر منذ تسعة أشهر إلى أن ظن البعض ممن تم خداعهم أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات التكفيرية سينفذ عمليات ضد كيان إسرائيل على أراضيه، وضد مصالحه في الخارج، تعبيراً عن الدعم لغزة وفلسطين والأقصى لكن ذلك لم يحدث”.
واضاف: أن “سبب عدم تحرك هذه التنظيمات هو انها صنيعة أمريكا واسرائيل وهما من يمليان عليهما سياستها وتزويدها بالمساعدات من حيث أموال الأسلحة والإعلام والأحكام الدينية تأتي من الشيوخ المتطرفين في السعودية وغيرها من بلدان الخليج”.
وتابع التقرير: أن “هذه الجماعات الارهابية وبدلاً من مساعدة غزة كثفت هجماتها الإرهابية ضد مواقع الجيش السوري، وضد فصائل المقاومة المساندة لها في البادية السورية وفي منطقة التنف شمال شرقي سوريا حيث تنتشر قوات الأمريكية التي تقوم بتدريب وتسليح هذه التنظيمات واستخدامها في هجماتها المستمرة ضد القوات المسلحة السورية في محاولتها لتقسيم سوريا”.
وأشار الى أنه “في العراق الذي عانى في الماضي من احتلال أمريكي، عملت داعش والمنظمات التكفيرية الاخرى بشكل حثيث على قتل وذبح المدنيين العراقيين الأبرياء، وتفجير الأسواق والمراكز الدينية والمستشفيات واحتجاز النساء كرهائن. واستمروا في إيذاء المدنيين وما حدث في العراق تكرر في سوريا وليبيا واليمن وتونس، وهذا دليل على أن هذه التنظيمات الإرهابية هي منتج أمريكي صهيوني”.