شكراً “جنوبيون ضد العدوان“..!
أبين اليوم – مقالات
بقلم : سعيد المركدة
كنا نستعرض مع آخرين من هم جنوبيين ضد العدوان من عام ٢٠١٥ الذين اقاموا فعاليات مناهضة للعدوان رغم القصف على صنعاء في الوقت الذين اختفوا الكثير ممن ظهروا مؤخراً واستولوا على مفاصل السلطة بالوزارات وغيرها..
حتى اشخاص من صنعاء كانوا يستعينوا بجنوبيين ضد العدوان لاقامة فعاليات من اجل يظهروا بالصورة وليتحصلوا على مناصب في الشورى وبقية الوزارات عندنا كشف بهم..
غالبية أبناء الامانة وبقية المحافظات لم يحضروا اي فعاليات في ٢٠١٥ بداية العدوان والسنوات التي تلت.. جنوبيين ضد العدوان كانوا يقيموا فعاليات في كل الساحات والقصف بجوارهم وكانوا رقم واحد لأن فعالياتهم نابغة من روح وطنية بحتة ويذهبون في اوقات قصف للقنوات للمشاركة في مداخلات كجبهة اعلامية لا تقل عن بقية جبهات القتال..
وكانوا يتدينوا اجرة السيارات لايصالهم للقنوات في انصاف الليالي واحيان لا يجدوا سيارات للعودة لبيوتهم على سبيل المثال قناة المسيرة والعالم والهوية واليمن والساحات والميادين وغيرها..
كل من تقلدوا مناصب من جنوبيين وغيرهم لم نرى لهم وجود أيام حامي الوطيس.. كل الشكر لجنوبيين ضد العدوان منهم على سبيل المثال وليس الحصر الاستاذ احمد الرهوي والاستاذ فيصل الخليفي والشيخ علي الكردي والاخ طه الصبيحي وحسين بانافع وحسن العيدروس وجمال الزامكي وسعيد ثابت ومحمد شنظور واكثر من ٤٠ جنوبي اصيل معنا كشف بهم واخرين يحضروا تارة وعندما يكثر القصف يعتذروا..
اما ابناء الأمانة والاخوة من المحافظات الشمالية كانوا مترددين هل سينتصر الانصار او يعود اصحاب الاصلاح والمؤتمر او بما تسمى الشرعية بعض مما يقيموا فعاليات يتلقون مبالغ وبترول وهبات سلاح وبيوت وسيارات سراً.
وكنا نحضر على موتورات ونتسلف اجرة التاكسي التي تاخذ اجرة دبل لان البترول غالي والمشوار مخاطرة قصف.. عندما نقيم فعالية نتلسف قبل الفعالية اجرة القاعة والماء ومبالغ للمصورين والقنوات اما اخرين يقيموا فعالية مدعومة من جهات من الانصار اما نحن نطالبهم ويعتذروا يريدوا افشال فعاليتنا ..
لقد خضنا جوع وألم وحاجة من اجل ايصال صوتنا المناهض للعدوان كجبهة اعلامية استفاد منها من يحبوا التصوير وتحصلوا على البيوت والسيارات والمبالغ والمناصب ورفعوا للقيادات انهم هم من نظموها وهم حاشا لله انهم اخذوا مبالغ على ظهر تلك الفعاليات دون ان يقدموا ريال واحد.. للمقال بقية..