تقرير| لماذا اختار الاحتلال الإسرائيلي خزانات النفط في الحديدة وما تبعاتها الاقتصادية على اليمن..!

4٬821

أبين اليوم – تقارير 

في عدوانه الأخير على اليمن، اختار الاحتلال الإسرائيلي قصف خزانات مؤقتة للنفط بالحديدة على الساحل الغربي، فما أبعاد الخطوة وما تداعياتها الاقتصادية؟

قبل الغارات الصهيونية على الحديدة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، ان بلاده تكثف النشاط الاستخباراتي والعملياتي في اليمن وهو بذلك يشير إلى عدم امتلاك بلاده أي بنك أهداف..

ولان استراتيجية الاحتلال تقوم، وفق خبراء، على قاعدة الاستعراض اختار خزانات الوقود في ميناء الحديدة، الماثلة للعيان، كأهداف.

كان الاحتلال يعرف مسبقاً بأن شن غارات ولو بالمئات على مساحة جغرافية كبيرة كاليمن لن يحقق أي هدف للاحتلال خصوصاً بعد الرسائل الامريكية – الغربية بعدم جدوى الغارات التي تنفذانها منذ يناير الماضي، وحتى يبدو قوياً ومتماسكاً اختار خزانات النفط المؤقتة التي لا تحوي الكثير من المخزون وهدفه الأبرز الاستعراض باستعادة القدرة على المواجهة ومحاولة الضغط نفسياً على اليمن لوقف العمليات ضد الاحتلال.

لا تأثير لغارات الاحتلال على الحديدة ولا حتى المخزون الاستراتيجي للوقود، وحتى الميناء الذي طالته عدداً من الغارات ربما قد يكون عاد للخدمة بمجرد انتهاء العدوان، ولم يحقق الاحتلال من رحلته العدوانية هذه سوى استعراض بنيران الوقود تحترق وحتى هذه لم تستمر طويلاً حتى تم اخماده..

لكنه بعدوانه هذه هيج المزيد من المشاعر العدائية واشعل نار قد لا تنطفئ حتى بوقف العدوان على غزة وسيظل يعاني منها لعقود مقبلة.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com