الكيان الإسرائيلي يعترف بدقة وتطور الهجوم اليمني على “تل أبيب“.. ويتوقع المزيد من الضربات الموجعة بعد إنهاء سيطرته الجوية..!

أبين اليوم – فلسطين المحتلة 

أكد كيان الإحتلال الإسرائيلي، تطور وتقدم الطائرة المسيرة التي نفذت هجوم قوات صنعاء على تل أبيب، مشيراً إلى دقة الهجوم.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إن “التقديرات تشير إلى أن المسيرة التي أطلقت من اليمن انفجرت في تل أبيب بعد قطعها ألفي كيلومتر”.

مضيفة أن “الرأس الحربي للطائرة المسيرة التي استهدفت تل أبيب خفيف الوزن نسبياً بما يتلاءم مع رحلتها الطويلة”.

مشيرة إلى “أن الطائرة مرت عبر سيناء ثم البحر الأبيض المتوسط، وهبطت إلى ارتفاع متدن فوق خط المياه لتجنب اكتشافها”.

لافتة إلى “أن رحلة الطائرة المسيرة استغرقت 10 ساعات من اليمن إلى تل أبيب، وسلكت مسارات جديدة لتضليل أنظمة الكشف والرصد”.

كما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع، أن نجاح هجوم صنعاء على تل أبيب، نكسة جديدة لإسرائيل، إحدى أوجهها إنهاء “تفوق الدفاع الجوي”.

وقال المسؤول في جيش كيان الإحتلال الإسرائيلي لصحيفة “كالكاليست” إن “عملية استهداف تل أبيب بطائرة مسيّرة من اليمن، تعتبر 7 أكتوبر للدفاع الجوي الإسرائيلي، لا أقل”.

مضيفاً: “التفوق الجوي في إسرائيل لم يعد مطلقًا، ولا توجد حماية محكمة لسماء البلاد، وأي شخص يقول خلاف ذلك فهو مخطئ ومضلل”.

معتبرا أن “نجاح (الحوثيين) في إطلاق الطائرة بدون طيار إلى وسط تل أبيب فشلاً مدوياً لنظام الدفاع الجوي، قد يمثل نهاية عصر (السماء الصافية) من التفوق الجوي المطلق في إسرائيل”.

وتوقعت الصحيفة الإسرائيلية أن “توجيه الحوثيين ضربات موجعة إضافية إلى إسرائيل، بعد النجاح الذي حققوه بضرب تل أبيب، وأن يدفع هذا النجاح الجهات الأخرى لزيادة جهودها لإيذاء إسرائيل”.

كما بدأ الاحتلال الإسرائيلي، الاعتراف جزئياً بنوعية الهدف الذي تم قصفه في “تل أبيب”.

وافادت وسائل اعلام عبرية بأن أحد القتلى في الهجوم يعمل في الهندسة العسكرية لقوات الاحتلال وهو ما يشير إلى أن الهدف عسكري بامتياز.

وكان الاحتلال اعترف بسقوط قتيل و10 جرحى بالهجوم الذي نفذ بطائرة مفخخة اطلقت من اليمن.

وظلت قوات الاحتلال تسّوق أن الهجوم استهدف مبنى سكني رغم انه مجاور للسفارة الأمريكية.

ويتوقع خبراء بأن يكون المبنى المستهدف يضم غرفة عمليات أمريكية – إسرائيلية مشتركة.