تقرير| صدمة وحيرة إسرائيلية بشأن المسيرة اليمنية.. ما هو مسارها وكيف ضللت منظومات الدفاعات الجوية..!
أبين اليوم – تقارير
يورد الإعلام الإسرائيلي معلومات متضاربة ومتضادة بشأن مسار الطائرة اليمنية “يافا”، وسط حيرة حول مسار الطائرة التي استطاعت تضليل منظومات الدفاع الجوي وكيف استطاعت قطع هذه المسافة الطويلة.
واستعرض تقرير للقناة 12 الإسرائيلية معلومات استخبارية جديدة عن الهجوم بطائرة مسيرة انطلقت من اليمن وانفجرت فجر أمس الجمعة في تل أبيب وتسببت في مقتل مستوطن إسرائيلي وسقوط عدد من المصابين.
في حين أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت معلومات مختلفة عن الجيش الإسرائيلي وقالت إن الطائرة عبرت عبر سيناء ثم البحر المتوسط وصولاً الى تل أبيب.
وزعمت القناة 12 في تقريرها المرفق بخريطة توضيحية تفاصيل عن مسار الطائرة المسيرة التي سلكت طريقاً جديداً حيث انطلقت من اليمن، وعبرت إريتريا ومن ثم السودان وليبيا وانحرفت شرقاً عبر البحر الأبيض المتوسط شمالي مصر، ومن هناك إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.
ووفق تقرير القناة الإسرائيلية أن المسيرة حملت رأساً حربياً صغيراً للغاية، بحيث يمكنها حمل كثير من الوقود لزيادة مدى الطيران.
وأضافت القناة الإسرائيلية وفق تقريرها إن الجيش الأمريكي رصد 5 طائرات مسيرة انطلقت من اليمن، وتمكن من اعتراض 4 منها فقط، وهو ما أعلنه بالفعل بالتزامن مع الهجوم.
وأشارت القناة إلى أنه تم إبلاغ إسرائيل أن الطائرة المسيرة الخامسة في الطريق إليها وجرى تعقبها باستخدام أنظمة الرصد، وذكرت أن القوات الجوية الإسرائيلية قاست وقت طيران الطائرة المسيرة وعندما انقضى قدروا أنها ضلّت طريقها وسقطت.
ولاحقاً، والعهدة للمصدر ذاته، رُصدت الطائرة في أنظمة التتبع وجرت متابعتها لمدة 6 دقائق من غرفة قيادة القوات الجوية، وفي الوقت نفسه رُصدت طائرة مسيرة أخرى تحلق من العراق وتم تحويل الانتباه إليها واعتراضها.
وفي رواية أخرى أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن وانفجرت في تل أبيب، فجر الجمعة، قطعت نحو 2000 كيلومتر، وسلكت مسارات جديدة لتضليل أنظمة الرصد التابعة للجيش.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ تقديرات إسرائيلية تفيد بأنّ المُسيرة سلكت في بعض الأحيان مسارات جديدة مقارنة بالمرات السابقة، لتضليل أنظمة الكشف والرصد التابعة للجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يواصل التحقيق في مسار الرحلة بالكامل. ولكن وفقًا للتقديرات الأولية، فقد مرت المُسيرة عبر سيناء، وعبرت البحر الأبيض المتوسط أمام الساحل الجنوبي لإسرائيل.
ومن ثم حلقت على ارتفاع منخفض، وعند وصولها إلى شواطئ تل أبيب، هبطت إلى ارتفاع عدة عشرات من الأمتار فوق خط المياه، حتى لا يتم اكتشافها، وفق الصحيفة.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي -عبر منصة إكس- أنّ وزن المُسيرة قدر بنحو 10 كيلوغرامات، وقد سارت 10 ساعات تقريبا أثناء رحلتها من اليمن إلى تل أبيب.
YNP