الطاقم لا يزال مفقود.. والوقود يخص أحد تجار عدن.. الكشف عن قصة انقلاب سفينة نفطية قبالة سواحل ُعمان..!

4٬743

أبين اليوم – ساحل عمان 

بعد مرور يومين من إعلان مركز الأمن البحري العماني عن غرقها، لا يزال طاقم ناقلة النفط التي انقلبت الاثنين قبالة سواحل سلطنة عمان، مفقوداً، وإطلاق عملية بحث وإنقاذ لتحديد مكان طاقم السفينة التي ترفع علم جزر القمر.

وحدد المركز العماني هوية السفينة على أنها “بريستيج فالكون”، ولفت إلى أنها كانت تقلّ على متنها طاقماً مكوناً من 16 فرداً، 13 من الجنسية الهندية وثلاثة سريلانكيين.

ودون تحديد سبب الحادث، انقلبت الناقلة النفطية أثناء اتجاهها إلى مدينة عدن، على بُعد 25 ميلاً بحرياً جنوب شرق رأس مدركة بولاية الدقم الساحلية العمانية، وفقاً لمركز الأمن البحري العماني، ولم يُعرف ما إذا كان الحادث قد تسبَّب في تسرب نفطي.

وفقاً لبيانات صادرة من مواقع الشحن البحري، فإن السفينة (Prestige Faclon) التي كانت في طريقها لعدن، هي سفينة مملوكة لشركة نتكو (Netco FZE) ومقرها الإمارات.

وهي ناقلة منتجات نفطية يبلغ طولها 117 متراً، وقد صُنعت في العام 2007. وعادةً ما تُستخدم مثل هذه الناقلات الصغيرة في رحلات قصيرة فقط.

من جانبها خرجت مؤسسة كهرباء عدن بتوضيح قالت فيه إن السفينة كانت محملة بشحنة مقدرة بـ5 آلاف طن من الديزل.

ونفت المؤسسة أن تكون الشحنة تخص محطات الكهرباء، وذلك بعد أن تم تداول معلومات في منصات التواصل الاجتماعي حول أن السفينة المنقلبة تحمل شحنة تخص المحطات.

وذكرت المؤسسة أن الشحنة تعود لأحد التجار (دون تسميته)، وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء، مضيفةً أن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 الف طن وصلت السبت الماضي من شركة ادنوك الإماراتية.

هذا ووقع انقلاب قبالة ساحل الدقم، ويذكر أن ميناء الدقم يقع على الساحل الجنوبي الغربي لسلطنة عمان قرب مشاريع تعدين النفط والغاز الرئيسية في السلطنة، بما في ذلك مصفاة نفط كبرى تشكل جزءاً من منطقة الدقم الصناعية الشاسعة، أكبر مشروع اقتصادي منفرد في عمان.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com