الإصلاح يعزز قبضته على تعز مع محاولات اسقاطها داخلياً ويتوغل جنوباً بغطاء دولي.. “تقرير“..!
أبين اليوم – تقارير
أعاد حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الأحد، ترتيب صفوفه بغية العودة إلى المشهد من جديد بعيداً عن حلفائه في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، وبغطاء دولي هذه المرة.
في تعز، المعقل الأبرز للحزب، عززت فصائله قبضتها على المدينة بإجراءات مشددة مع محاولات اسقاطها من الداخل، إذ افشلت محاولة إماراتية لنسف اتفاقه الأخير مع حركة أنصار الله في المدخل الشرقي وبدأت تطويق خلايا لفصائل الامارات عند المدخل الجنوبي.
وفق لمصادر في الحزب فإن خلايا تابعة للإمارات حاولت خلال الساعات الأخيرة بعثرة اتفاق فتح طريق الحوبان – تعز عبر تركيب صور لقيادات الانتقالي في المدخل وعلى رأسها “جواس”، مشيرة إلى أن الهدف كان استفزاز أنصار الله ودفعهم لإغلاق المنفذ قبل أن تتدخل لجنة الحزب لفتح الطرق بإزالة الصور رغم الانتقادات التي انهالت عليها لاحقاً.
محاولة إغلاق المنفذ الشرقي لتعز جاءت بالتوازي مع محاولة أخرى عند المنفذ الجنوبي، حيث كشف اللواء 22 ميكا المحسوب على الإصلاح نشر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، خلايا في مناطق سيطرة الإصلاح بريف تعز الجنوبي الغربي.
وأفاد اللواء بحسب مذكرة تداولته وسائل إعلامه بأن طارق دفع بتلك الخلايا والتي تضم مجندين من أبناء ريف تعز الجنوبي الغربي إلى مديرية الشمايتين، مركز مدينة التربة، مطالبا ببدء تطويقها.
هذه التحركات المتوازية تشير إلى انها ضمن خطة تهدف لإعادة تطويق معاقل الإصلاح الذي تتحدث تقارير عن تعزيز تقاربه مع حركة أنصار الله وآخر ذلك في ملفي فتح طرق مأرب وتعز، لكن الحزب كما يبدو أذكى من خصومه فبينما يلقون بثقلهم لمحاصرته يدفع نحو تعزيز أوراقه بعد سنوات من التقليم، اذ سارع الحزب الذي وصلت قياداته إلى العاصمة الصينية بكين وسط تقارير عن مصالحة صينية بين الحزب وانصار الله بطلب سعودي، استغل الفرصة لإبرام اتفاقيات جديدة لصالح قياداته جنوباً.
وابرز تلك الاتفاقيات إبرام اتفاق مع الصين للاستحواذ على قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، وقد وقع الاتفاق سفير الإصلاح بالصين محمد التميمي نيابة عن رجل الأعمال في الحزب حميد الأحمر، وهي الاتفاقية الثانية التي يبرمها الأحمر في الجنوب بغطاء صيني منذ اشهر حيث سبق له توقيع اتفاق لإنشاء مصفاة للنفط في شبوة.
المصدر: الخبر اليمني