عدن| لقاء موسع لقبائل أبين يهدد بالتصعيد ويطالب بنصيبها في السلطة.. والانتقالي يبتزها بورقة “يناير“..!
أبين اليوم – عدن
عقد لقاء موسع لقبائل محافظة أبين، الجمعة، في مدينة عدن على خلفية اختطاف المقدم على عشال الجعدني.
ورفضت السلطات الأمنية التابعة للإنتقالي في عدن الإفصاح عن مصير المختطف.
وطالب اللقاء الموسع المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي والتحالف بالافصاح عن مصير المختطف، ملوحاً بالتصعيد بخيارات مفتوحة.
وألقيت في الملتقى عدداً من الكلمات التي تطرقت الى التهميش الذي طال محافظة أبين وما تتعرض له من إقصاء وخروجها من المشهد، مطالبة بمشاركة أبين في السلطة والثروة.
وفي السياق.. صعد المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع بعدن، السبت، ضد قبائل ابين وذلك في اول رد له على مطالبها بنصيبها من الثروة والسلطة.
وهدد المجلس بملاحقة رموز أبين وعلى رأسهم الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد.
وشنت وسائل إعلام المجلس وناشطيه هجوم على ناصر متهمين إياه بالوقوف وراء تصفية القيادات الجنوبية.
وتداولت وسائل إعلام الانتقالي معلومات عن الاستخبارات الروسية تشير فيها إلى أن علي ناصر السبب الرئيس بقتل القيادات الجنوبية ، محملة إياه تداعيات ما حصل في العام 1994 حيث خسرت القوى المنادية بالانفصال، واتهمت تلك الوسائل ناصر بالخائن.
وناصر كان جزء من منظومة قوى جنوبية تعرف بـ”الزمرة” وتضم أيضاً شخصيات من أبين على رأسها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وقفت إلى جانب الوحدة بعد هزيمتها في يناير من العام 1986 على يد ما تعرف بـ”الطغمة”.
وتحريك ملف ناصر ضمن أوراق ابتزاز يحاول الانتقالي من خلالها احتواء تصعيد قبائل أبين لاسيما وأنه جاء بعد ساعات على بيان لتلك القبائل يطالب بحصة ابين التي تم اقصائها من المشهد منذ انقلاب أغسطس 2019 من السلطة والثروة.
ويرفض الانتقالي الذي يحاول تكريس الجنوب بشخصيات من الضالع فقط والقليل ليافع منح خصومه التقليدين في مناطق شرق عدن خصوصا ابين وشبوة وحضرموت اية حضور سياسي في المشهد لمرحلة ما بعد إزاحة هادي وتحييد جناح صقوره.