توتال تطالب بمنشأة بلحاف والإمارات تتهرب..!
أبين اليوم – خاص
أعلنت شركة توتال الفرنسية استعدادها لاستناف نشاطها الاستثماري في اليمن، بعد نحو ست سنوات من التوقف وابرزها مشروع تصدير الغاز المسال في بلحاف.
الإعلان الفرنسي جاء امتداد للخلافات بين فرنسا والإمارات حول دور قوات الأخيرة في المنشأة الاقتصادية الأكبر في اليمن والواقعة على بحر العرب.
وكان البرلمان الفرنسي قد فتح ملفات الانتهاكات التي تمارسها القوات الإماراتية في منشأة تصدير الغاز المسال في بلحاف.
وقال نائب رئيس شركة توتال، روموريك راغنون في اجتماع افتراضي مع وزير النفط في حكومة المحاصصة عبدالسلام باعبود، ان الشركة الفرنسية مستعدة لاستئناف نشاط مشاريعها الاستثمارية، و النفطية في مواقع امتيازاتها.
وقالت مصادر إن عودة توتال يعني طرد القوات الإماراتية من منشأة بلحاف الاستراتيجية، وهو ما ترفضه ابوظبي.
وأضافت المصادر أن خروج القوات الإماراتية من بلحاف يحقق مطالب السلطة المحلية الموالية لحزب الإصلاح.
وكانت الشركة الفرنسية العملاقة التي تملك نحو 39 بالمائة من مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة، غادرت اليمن مطلع العام 2015، تحت ضغط العمليات الحربية وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
وبدأ اليمن عملية إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال عام 2009 بإجمالي طاقة إنتاجية 6.7 ملايين طن متري سنوياً، وساهمت عائدات صادرات الغاز بحوالي 6.9% و5.1% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة عامي 2014 و2015 على التوالي.