مؤسسات المجتمع المدني تتطالب بالعدالة لضحايا نظام الهالك عفاش من محرقة اسرة ال الورد في محافظة اب . .
323
Share
ابين اليوم _ متابعات
نظمت صباح اليوم منظمات المجتمع المدني وقفة احتجاجية امام وزارة حقوق الانسان بصنعاء اعلنت فيه تضامنها الكامل مع اسرة بيت الورد في المحرقة التي راح ضحيتها نسائهم واطفالهم في منطقة شريح مديرية النادرة محافظة اب بقيادة المدعو ناجي علي الله القبيلي الظليمي وجنوده التابعين للهالك عفاش . حيت تم احراق المواطنة قبول احمد علي الورد وابنتها الحامل صالحة محمد قايد الطلول وكذلك احراق الطفل عبده محمد قايد الطلول الي جانب امه واخته والطفل الجنين .. كما عقد مؤتمر صحفيا علي هامش الوقفة الاحتجاجية تناولت شهادات الناطقة لآسر الضحايا ومن الاستماع الي الشهود اكدت جميعها حقيقة ما تعرضت له اسرة بيت الورد منذ وقائع الجريمة في تاريخ ١٩٧٨/١١/٤م . وتم اصدار البيان الصحفي : بصفتنا منظمات المجتمع المدني المتضامنة مع اسرة بيت الورد والي جانب المحامين والنلشطين الحقوقين والاعلاميين وٱهالي واقرباء اسرة ال الورد من المشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية من كافة محافظات الجمهورية نطالب كل من فخامة ريئس الجمهورية مهدي المشاط ريئس المجلس السياسي الاعلي وريئس حكومة الانقاد الوطني والنائب العام والجهات القضائية والامنية بالاتي : اولا سرعة انصاف ضحايا اسرة بيت ال الورد وتحقيق العدالة وفق التشريعات بحقوق الانسان . ثانيا تشكيل لجنة متخصصة من قيل وزارة حقوق الانسان تضم قانونيين وحقوقيين للتحقيق النزيه والنزول الميداني الي موقع الجريمة ثالثا ان تقوم الدولة والحكومة وكافة الاجهزة الامنية بضبط الجناة والمجرمين وعلي راسهم المجرم المدعو ناجي علي القبيلي الظليمي ومن معه من عصابة القتل والاجرام عبر مختلف قنوات الضبط المحلية والدولية وتقديهم للعدالة . رابعا الحجز علي كافة ممتلكات واموال المدعو ناجي القبيلي الظليمي والذي لا يزال يمول بها بعض العصابات بهدف التستر علي جرائمه والذي اكتسبها من قبل الهالك عفاش ونظام ال السعود مقابل العمالة والارتزاق خامسا نؤكد علي استمرارنا ووقوفنا مع مظلومية اسرة بيت ال الورد وتمسكنا بفتح ملف الجريمة وكشف الحقيقة للراي العام وملاحقة المجرمين عبر مختلف المحاكم والنيابات المحلية والدولية حتي تحقيق العدالة والانصاف . سادسا اعادة الاعتبار لابنة الورد ولطفليها ومحاكمة المجرمين الذبن ارتكبوا هذه الجريمة كي يعيد لانسانيتنا المحترقة التوازن والانسانية والاعتبار لعله مثل هذه الملفات وجرائم ضد الانسانية يجب ان ينفض عنها الغبار وان نفتح بقوة يد قانون العدالة الزاجر وان نتحمل جميعا المسؤولية القانونية والحقوقية والانسانية وان نكون عونا وسندا للمظلومين والمستضعفين . حضر الفعالية وسائل الاعلام المختلفة وجمع من الناشطين الحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني. .