معركتنا الفاصلة بقيادة مجاهد شجاع وقائد نبراس يقود الأمة..!
أبين اليوم – مقالات
بقلم/ صدام الغزالي:
لطالما كانت فلسطين قضيتنا الأولى التي تربينا عليها وربينا أطفالنا عليها وأتذكر حجم السخط والوجع الذي كنت أنا وغيري من اليمنيين نشعر به مع كل مجزرة وعدوان يستهدف الفلسطينيين.
كنا حينها نشعر بالقهر نتيجة صمت قادة العرب، هذا الصمت دفع الكيان الصهيوني الغاصب إلى التمادي بجرائمه وهو مدرك أن هذه الأمة تخاف وقادتها خونه ودمى بيد الصهيوني ومع هذا الصمت العربي المخزي والعنجهية الصهيونية تزايدت معه معاناة الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل بمعظم العرب ولكنهم لن يستسلموا وظل المجاهدون في فلسطين متمسكين بالمقاومة وأمل التحرير رغم كل الخيانة العربية.
لكن عندما يكون الإنسان مؤمناً بالأمل ومصدق بالوعد الصادق الذي ذكره الله ورسوله الكريم عن ظهور رجال مؤمنين بالله وبالقضية هم من سيدحرون بني إسرائيل وسيحررون القدس الشريف وكذلك عن أصالة وشهامة ونصرة اليمن كان أبناء المقاومة في فلسطين ينتظرون فزعة اليمني الأصيل وهم يعرفون وضع اليمن حالياً وحجم المعاناة والدمار والحصار الذي يعيشه اليمن نتيجة تسعة أعوام من العدوان الغاشم..
لكن كل هذه العوامل لم تكن حاجزاً أمام أصالة وعراقة شعبنا اليمني العظيم الذي امتلك قائدا شجاعا مجاهدا صامدا ورجلا حكيما ومؤمنا لا يخاف إلا من الله وحده هو قائد مسيرتنا المباركة صاحب الخيارات الشجاعة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي اتخذ قراراً شجاعاً وأعلن نصرة غزة ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه كأول قائد عربي حر شجاع ينصر غزة.
وحسب توجيهات القائد الشجاع تمكنت قواتنا المسلحة من فرض قواعد اشتباك جديدة ردعت من خلالها كل قوات الهيمنة والاستكبار العالمي وأغرقتهم في بحارنا.
وحلق المسير وسجل تاريخ اليمن العظيم ذي دك بالبالستي حالف صهيون اللعين نصرا للقضية بحسب قرار قائدنا الحكيم الذي أعلن البحر خطا أحمر فداء لفلسطين وسلط على أعداء ربي وحوشنا البحرية ونسور الجوية وإسناد لجاننا الشعبية.
وأعلن جيشنا وشعبنا جهوزية عالية
قالها سيدي بانغرق ببحرنا أساطيل كاملة وبانجاهد ونخوض المعركة الفاصلة ساندين الكتائب والسرايا والفصائل ذي أطلقت طوفان الأقصى كمعركة فاصلة ومعهم صرخ شعبنا اليمني بحنجرة عالية:
(تصعيد، تخضيع، تسديد، تركيع)
يحلف صهيون الوضيع..
وأبشرك بتحرق بشرك الفضيع..
لأن هذا اليمني بايدوس خشمك وخشم أمريكا وبريطانيا وقلهم باتغرق بوارجهم..
وتشتعل وتحرق سفنهم..
وتهتز وتنتهي لهيمنتهم..
تحت جزمة شعبنا اليمني المجاهد وقائده المجيد
وهذا وعد ربي العظيم..
وعليهم معرفة ان يمن اليوم ليس يمن الأمس فاليوم نمتلك قائدا شجاعا وهبه الله لنا كنعمة ليقود اليمن إلى مقدمة شعوب العالم.
حفظ الله سيدنا المجاهد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام ربي عليه والتحية لرجال الرجال بقواتنا المسلحة ولقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ونحن على العهد سنمضي فداء لليمن وفلسطين.