كيان الإحتلال يعرض آثار يمنية نادرة للبيع..!

4٬838

أبين اليوم – فلسطين المحتلة 

كشف باحث يمني مختص بتتبع الآثار اليمنية المنهوبة عن عرض ست قطع اثرية يمنية للبيع في كيان الإحتلال.

وقال باحث الآثار عبدالله محسن أن ست تحف أثرية يمنية ستباع في مزاد إسرائيلي في 25 ابريل المقبل.

وأوضح محسن في منشور على منصة “فيس بوك” أن عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش، يعرض على منصة المزادات العالمية بيدسبريت منذ تسع سنوات ودون توقف، العديد من آثار اليمن، وتكاد تكون كلها من مجموعة شلومو موساييف.

موضحاً أن موساييف رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطعة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن في محاولة لإثبات صحة التوراة تاريخياً.

وحول التحف الست الأثرية اليمنية التي ستعرض الشهر المقبل للبيع قال: الأولى تمثال صغير من البرونز من القرن الأول إلى الرابع الميلادي، لسيدة جالسة تحمل طائراً ووعاء، وعلى صدرها وحول المقعد التي تجلس عليه نقش بالمسند. والتحفة الثانية، وعل برونزي رابض، من القرن الخامس قبل الميلاد، “مع الزنجار البني والأخضر الجميل جدا”.

وتابع: والتحفة الثالثة، ذراع أنثى برونزية نادرة ترتدي سواراً، من القرن الأول الميلادي، وبحسب المزاد “تم إصلاح الإصبع الصغير، لكنها بحالة جيدة”، وسبق لذات المزاد عرض هذه التحفة الأثرية قبل عام وفشل في بيعها بسبب السعر الافتتاحي للبيع. والتحفة الرابعة، تمثال برونزي لجمل، من القرن السابع قبل الميلاد، يصور على كلا جانبيه نقشاً بالمسند.

والتحفة الخامسة، جمل برونزي آخر. أما التحفة السادسة، فرأس ماعز من البرونز المصبوب على الطراز اليمني القديم في القرن الرابع قبل الميلاد، مع “الزنجار الأخضر الجميل”.

وتابع: وسبق للمزاد ذاته في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، عرض 15 قطعة من آثار اليمن للبيع، تتكون من 5 قطع من المرمر، وعشر قطع برونزية، وتعويذة من الفضة، ولم تظهر ضمن المعروضات لوحة برونزية رائعة يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، وفي أسفلها كلمة (ش ي م)، كنت قد نشرتها بشكل حصري قبل المزاد، ربما بيعت لجامع آثار لصالح أحد المتاحف في تفاوض مباشر قبل الإعلان عن المزاد.

واستطرد: ومن معروضات المزاد تمثال الأميرة القتبانية كما يسميها النقش أو يصفها بـ (ابنت)، وهي بنت الملك القتباني الشهير يدع أب غيلان (ابنت بنت يدع أب غيلن ملك قتبن)، زوجة (يقه ملك) الذرحاني، وهذا أول تمثال لها بهذا الجمال، “بجسم ممتلئ ووجه بيضاوي وعينين وحاجبين كبيرين وأنف مستقيم وفم صغير، ورقبة قصيرة بثلاثة خطوط عنق”، وكان أول ظهور للتمثال في العام 2009م في دراسة فرانسوا برون “ثلاثة إهداءات قتبانية جديدة لحوكم”.

وأضاف: وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2022م باع ذات المزاد عدداً من آثار اليمن منها دورق برونزي فريد بنقوش مسندية، من القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، تبرز على سطحه الجميل أربعة أسطر من حروف المسند اليمني.

وحصان برونزي مع زنجار أخضر جميل من القرن الرابع قبل الميلاد. ووعاء فريد ذو أهمية عالية من البرونز يصور مشهداً أسطورياً، من النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، “يصور المشهد نجمة في هلال، ومنه تتحول القصة إلى اليمين: شخصية ملتحية تجري تحمل سمكة كبيرة تقترب من وحش بجسد أنثوي، يحمل شاباً في كل يد، وشخص يجري يحمل رمحاً وشجرة نخيل وقنطوراً (جسد حصان وجذع ورأس إنسان) يطلق سهاماً على أسد يهاجمه ثور من الخلف”.

بالإضافة إلى مبخرة برونزية مزينة بأشجار النخيل ويحيط بها أبو الهول، من القرن الثاني الميلادي، محاطة بنقش مسند محفور ومفرغ، يصور الغطاء زخارف نباتية وكلها تقف على 4 أقدام أسد.

وتابع محسن: وفي ذات المزاد في 9 أبريل/ نيسان 2023م تم عرض عقرب برونزي من القرن الثالث قبل الميلاد. وفي مزاد 20 أبريل 2022م عرضت سبع تحف أثرية فريدة من آثار اليمن منها 4 تحف برونزية. وفي 23 سبتمبر/ ايلول 2021م بيع في ذات المزاد رأس ثور من الذهب الخالص المجمع على شكل شرائح متعددة دائرية في الغالب، الأذنان من ورقتين ذهبيتين مدمجتين في الرأس، العيون من العقيق باللون الابيض والاسود. وتمثال حصان برونزي، من القرن الثاني قبل الميلاد، يمتطيه فارس يحمل سيفاً في حزامه وقد فقدت يدا الفارس من منتصف العضد وقدم رجله اليمنى وذيل الحصان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com