شركة “بيمكو العالمية“ المصنعة للأسمدة تنسف الدعاية الأمريكية حول “كارثة البحر الأحمر“..!
أبين اليوم – وكالات
نسف خبراء في مجال الأسمدة، الأحد، الدعاية الأمريكية حول تأثير فوسفات كبريتات الأمونيوم على البيئة.
وأكدت شركة “بيمكو العالمية” وهي إحدى كبرى الشركات الخاصة بإنتاج الأسمدة ومنها “كبريتات الأمونيوم” بأن هذا النوع الذي كانت تحمله السفينة البريطانية، والتي غرقت في البحر الأحمر، يعد الأفضل للبيئة.
وبحسب مقال على صفحة الشركة بمواقع التواصل الاجتماعي لا يوجد أي نوع من السمية في هذا المنتج إضافة إلى احتوائه على عنصر النتروجين.
ويشير المقال إلى أن السماد من هذا النوع لديه خاصية في حال تعامله مع المياه المالحة أو شديدة الحمضية ومنها عدم فقدانه “ان اتش 3” أو ما يعرف بمحلول النشادر.
كما يعمل على تقليل التأثيرات السلبية لكلوريد الصوديوم ويسهم بشكل كبير على نمو النباتات في المياه المالحة.
ويقلل العنصر من تلوث المياه الجوفية ومياه الشرب أيضاً.
وكانت الولايات المتحدة حاولت في وقت سابق استغلال ازمة غرق سفينة بريطانية تحمل الالاف الاطنان من فوسفات الامونيوم في البحر الأحمر بعد نحو أسبوعين على استهدافها من قبل القوات اليمنية بتصوير الحادثة ككارثة بيئية.
وفي سياق متصل.. كشف الولايات المتحدة، بُعد آخر لقرارها إغراق سفينة الشحن البريطانية “روبي مار” على مقربة من السواحل اليمنية.
وبدأت القيادة المركزية للقوات الأمريكية في بيان جديد لها تسويق مزاعم حول أن غرق السفينة سيشكل خطر تحت الماء للسفن المارة في المضيق البحري قبالة اليمن في إشارة إلى إمكانية اصطدام بعض السفن بحطام السفينة.
وكانت القوات الأمريكية استهدفت السفينة بعدة غارات في وقت سابق السبت بينما كانت على بعد 11 ميلاً من سواحل اليمن الغربية. والقصف جاء بعد نحو 15 يوماً من إستهداف السفينة وفشل الرهان الأمريكي على غرقها.
وتشير الخطوة الأمريكية إلى محاولة واشنطن من خلال إغراق السفينة في هذا المستوى القريب من السواحل اليمنية إلى إغلاق باب المندب كون الممر اليمني من باب المندب الأعمق مقارنة بالممر الآخر القريب من جيبوتي والذي تتحاشاه سفن الشحن الكبيرة باعتباره أقل عمقاً.
وتكشف هذه الخطوة حجم المخطط الأمريكي في البحر الأحمر منذ فشلها تحشيد دول البحر حولها في تحالف لحماية كيان الإحتلال تحت مسمى “حارس الإزدهار”.