غزة في وجدان الشعب والقائد..!
أبين اليوم – مقالات
يبقى الأقصى وتبقى فلسطين قضية الشعب اليمني الأولى وعلى رأس اهتمامات واولويات قائد الثورة يحفظه الله والجيش والشعب.
ويرى الشعب اليمني الوقوف مع أبناء غزة المحاصرين والمظلومين ضد العدو والكيان الإسرائيلي الغاصب والمجرم واجب ديني والتزام أخلاقي وانساني.
ومنذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة أعلن الشعب اليمني موقفه القوي والشجاع إلى جانب المستضعفين والمظلومين وترجم هذا الموقف ولازال عبر خروجه الدائم والمستمر في ساحات التظاهرات معلناً رفضه للعدوان الغاشم من قبل الإسرائيليين وتأييده الكامل لحق أبناء غزة في الحياة ومواجهة العدوان واستعادة ارضهم المغتصبه وخروج الاحتلال، ولم يقف الشعب والجيش اليمني بقيادة قائد الثورة عند هذا الحد بل تعداه إلى المشاركة الفعلية بالدفاع عن غزة وأهلها والدخول في مواجهة مع العدو الإسرائيلي وقوى الإجرام والاستكبار التي تدعمه وتقف خلفه ولم يخشى في الله لومة لائم.
لقد عبر الشعب اليمني عن موقف الأحرار في هذا العالم ضد الطغاة والمستكبرين في هذا العالم وهذا الموقف العظيم والشجاع والقوي بلا شك قد نال رضى الله أولاً ورضى واعجاب كل أحرار العالم ثانياً.. واصاب العدو في مقتل وجعل من اليمن واليمنيين رمزا وقوة وقدوة واصبح لهم شائنا ومجدا يتفاخرون به بين الامم وعبر الاجيال.
إن موقف الشعب اليمني الديني والانساني والأخلاقي المساند والداعم لابناء غزة هو الموقف الحق والواجب على كل مسلم وكل عربي وكل حر في هذا العالم ولا يعترض عليه الا عميل ومجرم و مستكبر ومنافق ولا يوجد في قلبه ذرة من الضمير أو الإنسانية، كما هو أيضاً حال من يشكك ويطعن في صدق وتأثير هذا الموقف الذي اعترف له العدو نفسه بأنه مؤثر ومؤلم، أما اولئك الساعين لإيقاف أو إضعاف أو إفشال أو الحد من تأثير ضربات الجيش اليمني من خلال عسكرة البحر واستهداف بلدنا عسكرياً أو من خلال الأدوات التي تسعى الي تشتيت القيادة والجيش والشعب من خلال اختلاق المشاكل والفتن نقول لهم انتظروا الخذلان و الهزيمة و الموت ولن تنالوا سوى الفضيحة والخزي والعار و النصر حليفنا بقوة وعزة الله القوي العزيز ولا نامت اعين الجبناء.
بقلم/ توفيق المحطوري: