شيخ الوسطية والإعتدال..!
أبين اليوم – مقالات
بقلم/ جلال فضل:
من حقك علي أن أنشر شيئاً من سيرتك الناصعة لقد عشت دنياك طولاً وعرضاً ناشراً سيرة عطرة يفوح شدى بعدك لمن عرفك.
وامتدت إليه أياديك الكريمة من أجل الوطن مخلصاً ووفياً ونادر الأخلاق والاعتدال. لقد صعب علينا خبر رحليك وفارقت الدنيا، فهنيئاً لك لقاء ربك وإلى جنات الخلود” يا شيخ الوسطية والاعتدال”.
ان أعمالك ومآثرك الخالدة ستبقى بذكرك على مر السنين أيها (الحاضر الغائب). أفل ذلك النجم الساطع ليترك دموعاً حرى على وجنات من عرف شيمك الأصلية النادرة ، فقدنا هذا الانسان النبيل ذا الانسانية بأبهى صورها وأكمل معانيها ذهب “أبا عمر” ليسكن جنة الخلد بإذن الله، ورمى عصا الترحال وغادرنا بتلك القامة المهيبة التي لا تعرف النضوب.
ما أصعب البوح في زمن رحيل الأحبة يا عم الشيخ القاضي “سالم عمر باهرمز” سيرتك البيضاء التي عرفها كل من عرفك واختلط بك وعاشرك وعرف نبل أخلاقك وطيب مشاعرك وبذرة خصالك.
ان الحزن يتجدد كل يوم بذكرك ونحسر على إننا لن نراك ثانياً وانت الذي كنت تملأها بروحك الطاهرة نورسها يرفرف في سماءنا محلقاً.
جاء خبر موتك قاسياً علينا وعزاوءنا إن صفحتك البيضاء وحضورك الباهي الجميل دائماً في القلوب وهطولك الغزير ناقع في النفوس الطيبة واياديك الخيرة العطرة تلوح للخيرين.
ونحن نعيش الذكرى الأولى لرحيلك.. ففي أمان الله وفي جنة الفردوس إن شاء الله
سلمكم الله وعافاكم..