هل ترتب اليمن لإلتحام مباشر مع القوات الأمريكية في البحر الأحمر.. “تقرير“..!

5٬519

أبين اليوم – تقارير 

بعد يوم على خطاب قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، والذي كشف فيه ترتيبات لتوسيع رقعة المواجهة مع العدوان الأمريكي – البريطاني كماً ونوعاً، دفعت القوات المسلحة اليمنية بوحدات من قواتها الخاصة إلى السواحل الغربية لليمن، فما أبعاد هذه الخطوة؟

لم يمر سوى 72 ساعة على توعد الحوثي في خطابه الأسبوعي بتوسيع المواجهة ضد القوات الأمريكية والبريطانية اللتان تشنان منذ الحادي عشر من يناير الماضي قصف جوي وبحري على اليمن، حتى كشفت القيادة المركزية للقوات الأمريكية في بياناتها تسجيل نحو 40 عملية للقوات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن وهي من حيث التوقيت تضاهي جميع العمليات السابقة التي نفذتها القوات اليمنية خلال الأشهر الأخيرة وتجاوزت نحو 48 عملية.

هذا التوسع في كمية العمليات التي تشارك فيه طائرات مسيرة وصواريخ بحرية، وفق البيانات الأمريكية، يبدو بأنه يتجه نحو التنوع وبما يتجاوز إستخدام الزوارق الحربية والغواصات المسيرة، خصوصاً في ظل التحشيدات العسكرية التي تدفع بها اليمن إلى سواحلها الغربية وأبرزها إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى الحديدة..

وهذه القوات التي تعد من النخبة  لديها قدرة فائقة على خوض عمليات مختلفة وتحت أي ظروف، فهل قررت صنعاء الالتحام المباشر بالعدو؟ أم أنها ترتب لعمليات خاصة ضد السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية؟

كان المسير الذي نفذه أفراد القوات الخاصة في طريقهم إلى الحديدة يحمل شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وهي إشارة إلى جاهزية تلك الوحدات لتنفيذ المهام المسندة لها..

لكن يبقى هذا التحول في إستراتيجية المواجهة مع العدوان الأمريكي – البريطاني مرهون بمدى استجابة الأمريكي والبريطاني لمطالب اليمن والمتمثلة برفع الحصار ووقف الحرب على غزة إضافة إلى استحقاقات أخرى منها وقف العدوان الأمريكي على اليمن أو الذهاب بالتصعيد نحو مدى أبعد يعرف المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين بأنه لا يخدم مصالحهما إطلاقاً وقد يشكل بداية النهاية لوجودهما في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

 

YNP

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com