الإنتقالي يوجه صفعة جديدة.. ويستفز هادي بإقتحام وزارة دفاعه والتأكيد على جنوبيتها..!
أبين اليوم – خاص
وجه الإنتقالي ، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، الثلاثاء، صفعة جديدة لحكومة هادي بعد اقتحام مسؤولين عسكريين لمقر وزارة الدفاع في المدينة والتأكيد على أنها جنوبية وهو ما يتعارض مع إتفاق الرياض الذي ينص على أن الحقيبة من حصة الشمال.
يأتي ذلك في أعقاب مطالبة وزير دفاع هادي محمد المقدشي بضم الفصائل الجنوبية إلى قوام وزارته. وهو ما يشير إلى رفض الإنتقالي دمج قواته بقوات هادي.
وقالت مصادر محلية إن مدير مكتب عيدروس الزبيدي، رئيس الإنتقالي، وقائد ألوية الصاعقة التابعة للمجلس، كمال الهمشري، اقتحم مقر الوزارة في عدن ووجه بتشكيل غرفة عمليات جنوبية.
وقال الهمشري وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام الإنتقالي أن المجلس يسعى لتشكيل قوات جنوبية قوية تحافظ على المكتسبات، مطالباً بضرورة الحفاظ على التقدم العملياتي والعسكري للقوات الجنوبية التي عدها صمام أمان الجنوب.
وتأتي خطوة الإنتقالي الذي رفض السماح لوزير دفاع هادي بالعودة إلى عدن وسط ترتيبات متسارعة تحاول السعودية من خلالها تحقيق إختراق جديد في الشق العسكري لإتفاق الرياض، أبرزها إعادة تموضع قوات هادي في عدن، والضغط بإتجاه تغيير قائد المنطقة العسكرية الرابعة الموالي للانتقالي ناهيك عن مطالبات وزير الدفاع ضم الفصائل الجنوبية إلى قوام قواته وجميعها تشير وفق مراقبين إلى رفض المجلس إحداث أي إختراق في صفوف قواته ومعاقله.