عقب إعطاء بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو لتنفيذ عملية رفح.. سقوط أكثر من 300 شهيد وجريح مع بدء إجتياحها.. وكيان الإحتلال يحاول تبرير جريمته..!
أبين اليوم – رفح
رغم تغليفها بالحرص على المدنيين، أعلن البيت الأبيض، موافقة الرئيس جو بايدن على عملية جيش الإحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وقال البيت الأبيض أن بايدن أكد لنتنياهو على ضرورة الاستفادة من التقدم في المفاوضات لإطلاق جميع الرهائن بأقرب وقت.
واضاف بايدن دعا إلى إتخاذ خطوات عاجلة ومحددة لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وتابع بايدن: أكد لنتنياهو أن هزيمة حماس وضمان الأمن الطويل الأمد لإسرائيل هدف مشترك.
جاء في بيان البيت الأبيض ان بايدن أكد وجهة نظره بأن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي أن تستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ.
مضيفاً: إن بايدن أكد ضرورة وجود خطة لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح.
ارتفعت حصيلة شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على رفح، الإثنين، مع ارتفاع وتيرته.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن نحو 100 شهيد و240 جريحاً سقطوا حتى الآن جراء قصف جوي وبري وبحري شمل عدة مناطق في القطاع.
ومن ضمن القصف المكثف نحو 40 غارة سجلت في غضون ساعات. وأكدت المصادر بدء قوات الإحتلال عملية تمهيدية لاجتياح بري برز بوضعها احزمة نارية حول مدينة رفح.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي عقب ساعات قليلة على إتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوضع اللمسات الأخيرة لعملية رفح اخر الملاجئ الآمنة لسكان غزة الذين يتعرضون لعملية تنكيل وتهجيل وقتل وتدمير منذ نحو 5 أشهر.
كما تأتي عشية محاولة إدارة بايدن التنصل من الجزرة التي اعترفت بوقوعها مسبقاً عبر تسويق مزاعم حول خلافات مع حكومة نتنياهو.
وفي سياق متصل، بدأت قوات الإحتلال، تسويق دعاية جديدة لتبرير جرائمها التي تستهدف نحو مليون ونصف الميون نازح في رفح.
وزعمت قوات الإحتلال تحريرها أسيرين خلال العملية التي شنتها في وقت متأخر من مساء الأحد على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
ومع أن قوات الإحتلال لم تنشر صور أو أسماء المحررين المزعومين رغم ما تمثله مثل هكذا عملية لها في هذا التوقيت الذي تحاول فيه الفرار من تبعات هزائمها العسكرية والسياسية إلا أن توقيت التسريب يشير إلى محاولة الإحتلال تسويق ذرائع لتبرير الجريمة الأخيرة في رفح والذي تتحدث وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط نحو 300 شهيد وجريح فيها جراء قصف بري وبحري وجوي.
وتعارض اطراف دولية عدة بمن فيهم داعمي الإحتلال إستهداف رفح المكتظة بنحو مليون ونصف المليون نازح.