العمّال الأجانب يرفضون الذهاب من أجل العمل في الكيان الإسرائيلي..!
أبين اليوم – فلسطين المحتلة
أكدت صحيفة عبرية أن الحرب الإسرائيلية في غزة تسببت بشلل في قطاع البناء، مشيرة إلى أن إحجام الآلاف من العمال الأجانب عن الذهاب إلى الكيان الإسرائيلي.
وحسب صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، تواجه صناعة البناء نقصًا غير مسبوق في الموظفين، بسبب إحجام العمالة الوافدة عن القدوم إلى كيان الإحتلال وإغلاق المعابر أمام 100 ألف عامل فلسطيني كانوا يعملون في قطاع البناء والصناعة داخل المستوطنات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي إطار الاتفاقيات الجديدة، من بين اتفاقيات أخرى مع الهند وسريلانكا، لم يتم جلب عامل أجنبي واحد إلى الكيان حتى الآن، مؤكدة ما يقرب من نصف مواقع البناء مغلقة، وذلك يمثل ضرراً يصل إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للاقتصاد بأكمله.
ووفقاً لبيانات جمعية مقاولي بوني هآرتس الإسرائيلية، فإن الأرقام أعلى من ذلك بكثير. وبالإشارة إلى مقترح وزارة المالية في القرار الذي نشرته بشأن تحديث موازنة 2024، كتبت الجمعية أنه حتى قبل الحرب كان هناك “نقص دائم قدره 40 ألف عامل مقارنة باحتياجات الصناعة”.
وقبل الحرب كان عدد العمال الأجانب نحو 23 ألف عامل، معظمهم من مولدوفا والصين. وفي بداية الحرب، أفادت التقارير بأن حوالي 3000 منهم غادروا البلاد، بسبب الوضع الأمني. حسب غلوبس.
وأوضحت الصحيفة أن شلل صناعة البناء قد يؤدي إلى أضرار اقتصادية كبيرة للاقتصاد بأكمله، متوقعة انخفاضاً قدره 2.4 مليار شيكل شهرياً (حوالي 649 مليون دولار) في الناتج المحلي الإجمالي من صناعة البناء، ورجحت أن يستمر خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: يمن إيكو