عقب فشل مساعي كسر الحصار اليمني على الكيان الإسرائيلي عسكرياً.. ضوء أخضر أمريكي للعليمي بتصعيد عسكري في اليمن ومنها إنفجار معارك مأرب وشبوة..!
أبين اليوم – الرياض
منحت الولايات المتحدة، الأربعاء، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن بتصعيد عسكري.. يأتي ذلك وسط فشل مساعي كسر الحصار اليمني على الكيان الإسرائيلي عسكرياً.
وكشفت مصادر في وزارة الدفاع بحكومة العليمي كواليس لقاء جمع وزير الدفاع محسن الداعري بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن والملحق العسكري الأمريكي.
وأفادت المصادر بأن السفير أبلغ الوزير جاهزية واشنطن لدعم قواته بالتصعيد العسكري على الجبهات ، مشيرة إلى أن أمريكا اشترطت استكمال ربط كافة فصائل التحالف بقيادة وزارة الدفاع وغرفة عملية موحدة.
وكان الداعري التقى في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بالسفير الأمريكي. وأفادت وسائل إعلام رسمية في حكومة العليمي بتأكيد السفير الأمريكي لدى اليمن إستعداد بلاده استئناف دعم العليمي لما وصفته بـ”مكافحة الإرهاب”.
واللقاء الأمريكي مع وزير دفاع العليمي يأتي وسط تهديدات جديدة بتفجير الوضع عسكرياً.
وجدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ تلويحه بإفشال مساعي السلام في اليمن في حال لم توقف صنعاء العمليات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وكانت الولايات المتحدة اطلقت في الحادي عشر من يناير عدوان واسع على المدن اليمنية إلا أنها فشلت في احتواء العمليات اليمنية أو كبحها وفق اعتراف مسؤولين بريطانيين وأمريكيين.
وبالمقابل احتدمت معارك جديدة، على حدود محافظتي شبوة ومأرب.. يتزامن ذلك مع تحرك امريكي مكثف لتفجير الوضع عسكرياً.
وأفادت مصادر قبلية بأن معارك وصفت بالأعنف اندلعت خلال الساعات القليلة الماضية على جبهات مديرية حريب الحدودية بين مأرب وشبوة، مشيرة إلى أن المواجهات تدور بين فصائل مدعومة إماراتياً تعرف بـ”العمالقة” وقوات صنعاء.
ولم يتضح ما اذا كانت فصائل التحالف قد بدأت تصعيدا بالفعل على الجبهة التي تعد أبرز الجبهات المشتعلة رغم الهدنة أم ضمن استراتيجية لعمليات استباقية تنفذها قوات صنعاء.
وتأتي هذه المواجهات مع تطورات جديدة في محافظة البيضاء المجاورة حيث يحاول التحالف إعادة تفعيل ورقة “القاعدة” هناك ضمن استراتيجية أمريكية جديدة تهدف لتفجير الوضع عسكرياً في اليمن مع فشل احتواء عمليات قواتها البحرية ضد الإحتلال الإسرائيلي.