البحرية اليمنية تعلن إستهداف سفينة النفط البريطانية مارلين لواندا بعدد من الصواريخ البحرية.. وفشل جهود إنقاذ السفينة وإجلاء طاقمها.. “صور“..!
أبين اليوم – خليج عدن
أعلنت القوات المسلحة اليمنية بحكومة صنعاء، عن إستهداف سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن جنوب اليمن.
هذه أول مرة تستهدف فيها البحرية اليمنية سفينة تجارية بريطانية منذ أن انخرطت بريطانيا في العدوان الأمريكي على اليمن على خلفية موقف الأخيرة الداعم لفلسطين المحتلة والمقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي.
وأعلن العميد يحيى سريع متحدث القوات المسلحة اليمنية، أن القوات اليمنية استهدفت سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأكد سريع أن إصابة السفينة كانت مباشرة ما أدى إلى احتراقها. كما أكد العميد سريع أن عمليات القوات اليمنية مستمرة في البحرين الأحمر والعربي ضد سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي والسفن المرتبطة بموانئ الكيان حتى وقف العدوان على قطاع غزة وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من غذاء ودواء.
وأكد العميد سريع أن التصعيد الأمريكي البريطاني مهما كان ستكون نتائجه عكسية، مؤكداً أن السفن غير المتجهة إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي.
وقال العميد سريع “تؤكد القوات المسلحة اليمنية اتخاذها كافة الإجراءات العسكرية ضمن حق الدفاع عن اليمن العزيز وتاكيداً على إستمرار التضامن العملي مع الشعب الفلسطيني”.
وقال العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية بحكومة صنعاء، أن إستهداف السفينة البريطانية النفطية تم “بعد أن رفضت الإستجابة لكافة الرسائل النارية التحذيرية”.
ولم يوضح العميد بن عامر عما إذا كانت السفينة النفطية البريطانية قد حاولت العبور من الممر الملاحي بمرافقة حماية من البوارج الحربية الأمريكية كما هو الحال مع السفن التجارية الأمريكية التي فشلت هي الأخرى رغم الحماية الأمريكية من العبور كما حدث في آخر عملية منع للمرور لسفينتين أمريكيتين تجاريتين تتبعان البحرية الأمريكية..
وما أدت إليه عملية منع القوات اليمنية لهتين السفينتين من المرور من اشتباك مباشر بين القوات اليمنية والبحرية الأمريكية بشكل مباشر استمر لساعتين انتهى باستهداف القوات اليمنية مدمرة أمريكية بصواريخ مضادة للسفن وانسحاب السفينتين التجاريتين الأمريكيتين من خليج عدن وعودتهما من حيث أتيا.
وأضاف العميد عبدالله بن عامر: أن القوات اليمنية عندما استهدفت الناقلة النفطية البريطانية مارلين لاوندا، حرصت على عدم وقوع إصابات في صفوف طاقم الناقلة، وقال إن الصاروخ الأول الذي ضرب السفينة استهدف مؤخرة السفينة، في إشارة إلى أن السفينة استهدفت بأكثر من صاروخ باليستي مضاد للسفن وليس بصاروخ واحد كما زعم البنتاغون الأمريكي.
في هذا السياق قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قبل قليل (في ساعات الفجر الأولى لليوم السبت) أن الناقلة النفطية البريطانية المستهدفة من قبل اليمن في خليج عدن لا تزال تحترق حتى هذه اللحظة.
إلى ذلك قالت الشركة المالكة للناقلة البريطانية، إن صاروخاً من اليمن أصاب أحد صهاريج الناقلة وأدى لاشتعال النيران في الصهريج.
كما قال مراسل قناة “الجزيرة” القطرية، سمير النمري في منشور على حسابه بموقع إكس، إن “آخر موقع سجلته السفينة النفطية البريطانية العملاقة مارلين لواندا بعد استهدافها بصواريخ باليستية من قبل أنصار الله الحوثيين كان في عمق خليج عدن وأمام سواحل مدينة عدن”.
وأضاف مراسل الجزيرة “التطورات تأخذ منحاً تصعيدياً غير مسبوق ووصول أنصار الله لتلك الأهداف المتحركة والبعيدة نسبياً عن مناطق سيطرتهم بصواريخ باليستية هو أمر مفاجئ لكل المراقبين”.
كما أكدت مصادر مطلعة فشل جهود إخماد الحريق في السفينة النفطية البريطانية (مارلين لواندا MARLIN LUANDA) التي استهدفتها قوات صنعاء في خليج عدن ، رداً على الغارات الأمريكية البريطانية.
وقالت المصادر إن جهود إنقاذ السفينة وإخماد الحريق المشتعل فيها فشلت بعد أكثر من 8 ساعات من المحاولة.
مضيفة أنه تم إخلاء السفينة بعد إمتداد الحريق إلى غالبيتها وإلتهمت ألسنة اللهب حمولتها المقدرة بمليون برميل من مادة النافثا النفطية.