ما وراء تكثيف الرحلات الجوية إلى مأرب والمخا..!
أبين اليوم – مأرب
تصاعدت وتيرة الرحلات الجوية خلال الأيام الأخيرة إلى مطارات يمنية جديدة في مناطق سيطرة التحالف غرب وشمال اليمن، فما أبعاد هذه التحركات؟
خلال اليومين الأخيرين، اعترفت الفصائل الموالية للتحالف هناك بإفشال صنعاء محاولات هبوط رحلتين.. الأول زعمت تلك الفصائل انها تقل أسر عالقة من السودان والأخرى أممية.
هذه الرحلات ليست لنقل أسرى ضمن عملية تبادل ولا تأتي وسط حراك دولي للدفع نحو عملية سلام وحتى الأسر العالقة في السودان أعلنت حكومة معين الإنتهاء من عمليات اجلاها قبل أشهر، فما الذي يجري؟
فعلياً لا علاقة لتلك الرحلات بالأمم المتحدة التي لم تعلن رسمياً عن نيتها تسير رحلات إلى مأرب التي بالكاد تملك مطار ترابي يعد الهبوط فيه مغامرة غير محسوبة العواقب، والعائلات التي زعم طارق صالح أنها عالقة في السودان تم إعادة انزالها في أبوظبي لترتيب نقلها بحراً مع أن الإمارات لم تقدم هذه الخدمة وهي في ذروة عمليات نقل العالقين الأجانب باستثناء اليمنيين في الموانئ السودانية.
هذه التحركات تؤكد التقارير التي تتحدث عن بدء أطراف إقليمية ودولية إرسال المرتزقة من السودان ودول أخرى ضمن ترتيبات لتصعيد جديد ضد صنعاء بدأت ملامحه ترتسم بإطلاق الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تحالفات جديدة للحرب على اليمن تارة بإسم “حارس الازدهار” وأخرى بإسم “بوسيدون ارتشر” وغلفتها بسلسلة قصف جوي إستهدف العديد من المدن اليمنية أبرزها العاصمة اليمنية صنعاء.
كما تتزامن تلك الغارات مع تصعيد للفصائل الموالية للتحالف على جبهتي بيحان في شبوة والساحل الغربي وسط تقارير أمريكية عن موافقة إدارة بايدن على إجراء عمليات برية بالساحل الغربي لليمن.
وكانت تقارير مسربة أفادت بمساعي أمريكية عبر دعم الفصائل الموالية لها لتصعيد في 4 محافظات أبرزها البيضاء التي تزعم أمريكا ان مركز إطلاق الصواريخ صوب خليج عدن والبحر العربي والحديدة.
المصدر: الخبر اليمني