السلطة المحلية لمحافظة شبوة تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وتصنيف أنصار الله جماعة إرهابية..!
أبين اليوم – خاص
أدانت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة العدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية واعتبرت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة في بيان صادر عنها العدوان الأمريكي البريطاني إعتداء سافر على سيادة الجمهورية اليمنية وشعبها وتهديد لامنها واستقرارها.
كما أدانت في بيانها اليوم إقدام الإدارة الأمريكية على تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية في مخالفة صريحة للقوانين الدولية التي تضمن سيادة الدول وتضمن حقها في الدفاع عن سيادتها وامنها واستقرارها.
واكدت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بشبوة أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي صلاحية قانونية وغير مخولة أساساً بتصنيف أي دولة أو مكون وطني يمني في ما تسميها قائمة الإرهاب كونها من أهم الدول التي ترعى الإرهاب الدولي وتدعم علناً جرائم الكيان الصهيوني الذي كان ومازال يرتكب جرائم التهجير القسري والإبادة الجماعية الممنهجة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة وكافة المدن الفلسطينية المحتلة على مدى عقود ماضية وآخرها جرائم الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة على مدى أكثر من 100 يوم برعاية ودعم أمريكي مباشر دون أي رادع ديني أو إنساني.
واوضحت في بيانها أن أنصار الله مكون وطني وجزء أصيل من النسيج الاجتماعي اليمني وكان ومازال من أحرص القوى الوطنية على حماية مؤسسات الدولة مع بقية القوى الوطنية بعد ثورة شعبية في 21 سبتمبر 2014م وحتى اليوم.
وتصدر القوى الوطنية بكل مسؤؤلية في مواجهة العدوان الغاشم الذي تعرضت له اليمن من قبل أمريكا وحلفائها وأدواتها في المنطقة والعالم ومازال يتصدر وبتأييد وتفويض شعبي مطلق للاعتداء الأمريكي البريطاني على اليمن.
كما أعلنت تأييدها المطلق لقرارات قائد الثورة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والقيادة السياسية والإجراءات التي اتخذوها لمواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على الجمهورية اليمنية وتأييدها لما يقوم به الجيش اليمني الذي يمثل كل أبناء الشعب اليمني للدفاع عن سيادة اليمن وأراضيه ومياهه الإقليمية وقيامه بواجبه الديني والوطني والأخلاقي والإنساني في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي مساندة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأبشع أشكال الانتهاكات والجرائم والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.
وأكدت في بيانها أن ماتقوم به القوات المسلحة اليمنية من مواجهة لوقف الإبادة الجماعية في غزة يمثل واجب ديني وأخلاقي يتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومع الاتفاقيات المنظمة للملاحة البحرية واتفاقية الدفاع العربي المشترك ضد التهديدات الخارجية لأي دولة عربية.
وأشار البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة في المياه الإقليمية اليمنية في مواجهة أمريكا والكيان الإسرائيلي هو حق أصيل ومشروع للدفاع عن سيادة اليمن وأمنها القومي، والذي يقره الدستور اليمني وتكفله القوانين الدولية لأي دولة كانت.