بعد نحو 3 أشهر من العدوان على غزة.. ما وراء مباركة الإصلاح لعمليات “صنعاء” ضد كيان الإحتلال وفي هذا التوقيت..!
أبين اليوم – وكالات
أيد حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، السبت، على إستحياء العمليات التي تنفذها اليمن ضد الإحتلال الإسرائيلي.. فما أبعاد البيان الذي يأتي بعد نحو 3 أشهر من العدوان على غزة؟
الإصلاح وهو واحد من أبرز الأحزاب اليمنية والتي ظلت تتعلق بشعار دعم فلسطين لعقود ظل لنحو 90 يوماً من العدوان يلتزم الصمت بإستثناء مواقف شخصية لقيادات في صنعاء أبدت مرونة بالتوافق مع حركة أنصار الله بالوقوف ضد المجازر الإسرائيلية وحذرت من أي إعتداء على اليمن وعلى رأسهم الدكتور منصور الزنداني شقيق القيادي البارز في الحزب عبدالمجيد الزنداني.
وخلافاً لموقف الزنداني ورفاقه في صنعاء لم يعلق الحزب رسمياً ببنت شفاه حتى بلوغ الجرائم الإسرائيلية بحق سكان غزة ذروتها وارتفعت فاتورة الضحايا لأكثر من 22 ألفاً، لكنه خرج اليوم ببيان نشره موقعه الرسمي أبدى فيه دعمه لموقف الشعوب للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في إشارة، وفق توصيف خبراء، لموقف صنعاء الضاغط بالبحر الأحمر.
ومع أن الحزب حاول في بيانه إستعراض مآثره خلال العقود الماضية وحمله لواء فلسطين، كما يزعم، إلا أن بيانه الأخير لا يخرج عن استراتيجيته الانتهازية وفق ما يراه خبراء، فهو من حيث التوقيت جاء في أعقاب الخروج المليوني في عموم اليمن بمن فيها مناطق سيطرته في تعز ومأرب وباركت عمليات القوات اليمنية ضد الإحتلال والتي تقودها حركة أنصار الله..
فالحزب الذي يحاول المؤامة بين مواقفه وارضاء أسياده في الخليج ممن انحازوا للإحتلال في معركته ضد المقاومة يخشى خسارة ما تبقى من قاعدة شعبية في ظل موقفه المخزي من ما يدور بفلسطين.
الخبر اليمني