في أعقاب فشلها الضغط العسكري لكسر الحصار على كيان الإحتلال.. مبادرة أمريكية للتهدئة مع اليمن تشمل غزة.. وصنعاء تكشف السر وراء هذا التراجع..!

أبين اليوم – مسقط 

بدأت الولايات المتحدة، السبت، حراك دبلوماسيا لإبرام إتفاق تهدئة مع اليمن في البحر الأحمر.
يأتي ذلك في أعقاب فشلها الضغط العسكري لكسر الحصار على كيان الإحتلال.

وأفادت مصادر دبلوماسية أمريكية بأن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ يحمل مقترحات جديدة  سيتم طرحها خلال زيارته للمنطقة.

ومن بين المقترحات التعهد بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة. وكان ليندركينغ أفاد في تصريح صحفي بأنه ينوي زيارة المنطقة لمناقشة خفض التصعيد في البحر الأحمر.

واستبق المبعوث الأمريكي جولته بالتأكيد على أن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن يناقش مع الكيان الإسرائيلي زيادة إدخال المساعدات الغذائية على غزة.

وتشير هذه التحركات إلى مساعي أمريكية لخفض التصعيد دبلوماسياً بعد ما كانت لوحت عسكرياً وصولاً إلى إستهداف زوارق يمنية خلال عمليات روتينية في البحر الأحمر.

وفي المقابل.. كشفت صنعاء، أسباب التراجع الأمريكي عن المواجهة العسكرية مع اليمن. يتزامن ذلك مع تكثيف واشنطن حراكها الدبلوماسي بالتوازي مع سحب بوارجها.

وأفاد العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، بأن المواجهة العسكرية المرتقبة كان يفترض، وفق مصادر خارجية، نهاية الأسبوع الماضي، لكن الولايات المتحدة تراجعت عن التصعيد مع اليمن عقب التظاهرات الشعبية السريعة إضافة إلى البيان الذي دفع أمريكا للتردد مجدداً.

وأشار العميد بن عامر إلى أن الولايات المتحدة قررت تأجيل المعركة لوقت غير معلوم. وكانت واشنطن بدأت حراك دبلوماسي بالتوازي مع إعادة تموضع لقواتها بعيداً عن باب المندب في مؤشر على ترتيب للتهدئة مع اليمن بعد أيام من التوتر الذي كاد يدفع نحو انزلاق كارثي في المنطقة.