الدنمارك بمرمى صواريخ اليمن ما الرسالة.. “تقرير“..!
أبين اليوم – تقارير
تعود الدنمارك إلى صدارة المشهد العالمي لكن هذه المرة من البوابة اليمنية وقد أصبحت سفنها للشحن هدف في البحر الأحمر، فلماذا الدنمارك؟
عشية إعلان وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن من تل أبيب تحالف لكسر الحصار اليمني، واليمن توجه على لسان أكثر من مسؤول في صنعاء رسائل لكافة دول العالم تحمل تحذيرات من مغبة الانخراط في مخطط واشنطن للحرب على اليمن.. العديد من الدول امتنعت عن المشاركة بما فيها دول عظمى والعديد منها أعلنت بشكل رسمي رفضها الانخراط بالتحالف مع أنها أصلاً تحتفظ بوجود عسكري في المنطقة.
وحدها الدنمارك من بين قلائل من أعلنت إرسال بارجة إلى البحر الأحمر لدعم العمليات الأمريكية لإنهاء حظر الملاحة إلى الكيان الإسرائيلي، وكانت تتوقع أن يشكل ذلك مزيد من الضغط على اليمن للسماح للشركات المرتبطة بكيان الإحتلال وابرزها “ميرسك” الدنماركية بالعبور دون إعتراض، لكن النتائج جاءت سلبية مع وصول أولى سفن “ميرسك” إلى قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر بعد أيام من تعليق عملياتها تعرضت للاستهداف بصواريخ بالستية تعدت الإثنين، وفق التقارير الأمريكية.
كانت السفينة الدنماركية تحاول التمويه على مرورها تارة برفع شعار “ليست مرتبطة بإسرائيل” وأخرى برفع علم سنغافورة، لكن الشركة لم تدرك بأن خدع كهذه لن تنطلي على اليمن التي تدير قواتها المعركة عسكرياً واستخباراتياً.
محاولة السفينة الدنماركية التي أعلنت الأسبوع الماضي تعليق عملياتها في البحر الأحمر وحاولت تصوير عودتها كنتائج للتحالف الأمريكي الذي وافقت على تمويل عملياته من بين بقية الدول الأخرى باءت بالفشل، والهجوم اليمني قد يحمل رسالة ليس متعلق بالشركة فحسب ولا لإظهار فشل التحالف الأمريكي بل أيضاً للدنمارك التي حاولت التعدى على سيادة بلد في أقصى الكرة الأرضية.
YNP