الإستخبارات الأمريكية تكشف عدم جاهزية واشنطن لحرب اليمن ومخاوف من إنسحاب مذل.. وقلق على إمداداتها خصوصاً العسكرية في المنطقة..!
أبين اليوم – واشنطن
كشفت الإستخبارات الأمريكية، الثلاثاء، كواليس الحراك الأمريكي لتشكيل تحالف في البحر الأحمر لكسر الحصار عن كيان الإحتلال وأبرز كوابيسها هناك.
وأفاد الضابط في الإستخبارات لاري جونسون، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام عبرية، بأن الولايات المتحدة غير جاهزة حالياً لخوض حرباً في اليمن، مشيراً إلى أنها تخوض نقاشات عميقة في الناتو لتوفير غطاء لها هناك في ظل المقاطعة الإقليمية والدولية.
وأشار جونسون إلى أن أكبر مخاوف الدفاع الأمريكية أن تتعرض قواتها الصاروخية في اليمن للاستنزاف ما قد يدفع الأسطول الأمريكي للانسحاب بشكل مذل دون إكمال المهمة.
موضحاً بأن المدمرات الأمريكية في المنطقة تمتلك نحو 90 صاروخاً ومهمتها الأساسية حماية حاملة الطائرات لكنه أشار إلى أنه في حال قرر من وصفهم بـ”الحوثيين” إطلاق 100 طائرة مسيرة فسيتوجب على المدمرات إطلاق كافة صواريخها مما سيؤدي لنفادها.
واستبعد المسؤول الأمريكي تحقيق بلاده أي نصر أو إلحاق الهزيمة باليمن رغم تفوقها العسكري.
وتصريحات الضابط في الإستخبارات الأمريكية تضاف إلى تقارير سابقة نشرتها وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق وكشفت عن تعرض الأسطول الأمريكي الخامس لاستنزاف مع اضطراره إطلاق صاروخ قيمته مليوني دولار لإسقاط طائرة مسيرة لا تتعدى قيمتها الألفي دولار.
وبثت قناة فوكس نيوز الأمريكية آراء لخبراء أوروبيين وامرييكين يرون بأن المخاوف تتركز حول إمكانية تأثير أي تصعيد عسكري على إمدادات النفط من الخليج، مشيرة إلى أن أي خطأ قد يؤجج الصراع سيعزز إنهيار إقتصاد أمريكا وأوروبا خصوصاً قطاع الطاقة.
وكانت العديد من الدول الغربية وآخرها الإتحاد الأوروبي تراجعت عن الانخراط بتحالف امريكي لحماية كيان الإحتلال في اليمن، في حين بدأت أمريكا ذاتها تتحدث عن مخاوف أي تصعيد عسكري في اليمن على إمداداتها خصوصاً العسكرية في المنطقة.