قوات “الإصلاح“ تصف قبائل مأرب بـ “المخربين“ وتتوعد بسحق مطارحها.. والقبائل ترد على تهديدها بتحديد ساعة الصفر لإغلاق صافر..!
أبين اليوم – مأرب
هددت قوات حزب الإصلاح في مدينة مأرب شمال شرقي اليمن، بسحق مطارح القبائل الرافضة للجرعة القاتلة في أسعار المشتقات النفطية التي يعتزم الحزب فرضها بالقوة.
ووصفت اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة لـ (الإصلاح) في مدينة مأرب، في بيان نشرته وكالة سبأ التابعة لحكومة معين، قبائل مأرب الرافضة للجرعة بـ(العناصر التخريبية).
وحملت اللجنة قبائل مأرب مسؤولية عبث وفساد حكومة معين، حيث اعتبرت رفض الجرعة القاتلة في سعر المشتقات النفطية بأنه “وقوف ضد الإصلاحات الاقتصادية”.
وهددت اللجنة، قبائل مأرب بأنها “لن تتهاون في القيام بواجباتها وستتعامل بكل قوة وحزم مع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار المحافظة”، حد زعمها.
يذكر أن طائرة مسيرة تابعة لقوات الإصلاح قصفت يوم الثلاثاء الماضي مطارح القبائل الرافضة للجرعة في مديرية الوادي ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم خميس بن صالح الشبواني وإصابة آخرين، في استفزاز للقبائل التي زادت توافداً احتجاجاً على الجرعة والاعتداء على الرافضين لها.
أصدرت قبائل مأرب، إعلاناً هاماً أكدت فيه مواصلة خطواتها التصعيدية لإيقاف عمل منشأة صافر شمال شرقي اليمن، فور إنتهاء المهلة المحددة لإخلائها، رداً على رفع أسعار المشتقات النفطية.
وقالت مطارح مأرب في تصريح صحفي، إن “المهلة لإخلاء منشأة صافر تنتهي في الثانية عشر من صباح الأربعاء وسيتم إصدار بيان يوضح الخطوات التصعيدية التي ستتخذها وإجراءات ايقاف المنشأة”.
مؤكدة أنها “ستصدر بياناً متلفزا حتى لا يتم التزوير واستغلال الفرصة من قبل أنصار الجرعة الظالمة وإلصاقها بمطارح الشرفاء”.
وكانت قوات ( الإصلاح) هددت بسحق مطارح القبائل الرافضة لرفع أسعار المشتقات النفطية واعتبرت ذلك عرقلة لما أسمته (الاصلاحات الاقتصادية للحكومة)، متناسية العبث والفساد الواسع الذي يمارسه رئيسها معين عبدالملك وأعضاء وزارته.