رئيس الحراك الجنوبي بحضرموت: الزبيدي شخص متصهين وخائن وعدو للشعب الفلسطيني وعار في جبين أبناء جنوب اليمن..!
أبين اليوم – حضرموت
قال رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي بحضرموت، إن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي شخص متصهين وخائن وعدو للشعب الفلسطيني ولا يمثل مواطناً واحداً من أبناء جنوب اليمن.
جاء ذلك تعليقاً على مجاهرة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه الزبيدي بإستعداد المجلس التكفل بحماية سفن كيان الإحتلال الإسرائيلي أثناء مرورها من باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر..
وما كشفته مؤخراً هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الإسرائيلية مساء أمس الأحد من أن رئيس المجلس الانتقالي أبلغ الإسرائيليين إستعداد المجلس أن يكون هو يد إسرائيل في اليمن لضرب من أسماهم “الحوثيين” الذين قال إنهم يهددون أمن الملاحة الإسرائيلية والدولية، وذلك إذا وافقت إسرائيل على الاعتراف بالانتقالي ممثلاً لجنوب اليمن ودعمته في الانفصال.
وفي تصريح حصل عليه “المساء برس”، قال يحيى محمد باراس رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بحضرموت “إنه لأمر مخزي بل هو وصمة عار على شعب جنوب اليمن أن يتشدق البعض بتمثيله وهم يعلنون التطبيع مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي الذي يبيد اليوم أبناء غزة في الوقت”.
ولفت باراس، إلى أن من أسماها “المليشيات الإنتقالية على لسان من نصبته رئيساً عليها” تصرح بالتطبيع مع المليشيات الصهيونية في الوقت الذي تدعي فيه زوراً وبهتاناً أنها تمثل شعب الجنوب الذي عرفه التاريخ مناصراً مآزراً للشعب الفلسطيني ومقاومته، مضيفاً “ولكن الطيور على أشكالها تقع”.
وأكد باراس أن أبناء الجنوب بريئون من الإنتقالي ومما يدعيه هو وأسياده الإماراتيين والسعوديين والأمريكيين.
وقال باراس: إن “ما يحدث اليوم من قبل الانتقالي من مواقف خائنة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يكشف حقيقة أن هؤلاء مجرد مرتزقة أوباش زرعتهم قادة الصهيونية والمتصهينين العرب ليكونوا خنجراً مسموماً في ظهر العروبة أولاً وفي ظهر يمن الإيمان والحكمة شمالاً وجنوباً”.
وأضاف باراس مخاطباً من لا يزال في صف المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات والذي يعلن صراحة في الوقت الحالي تحالفه مع كيان الاحتلال الصهيوني: “إنني أناشد المخدوعين بمرتزقة الصهاينة وقائدهم الزبيدي أن يلتفتوا للحقائق التي تتكشف والمستور الذي يجاهر اليوم به هؤلاء المرتزقة المتصهينين، ويراجعوا مواقفهم وينهوا اصطفافهم مع من يجاهر صراحة بعماليته لإسرائيل”.
واختتم باراس تصريحه بالتأكيد على أن “ما يحدث اليوم يثبت أن الحرب التي شنت على اليمن شمالاً وجنوباً إنما أنتجت أدوات عميلة للكيان الصهيوني المحتل لأرضنا في فلسطين المحتلة، وهي خطوة أولى في سياق المخطط الصهيوني الأمريكي الذي بدأ تنفيذه في اليمن بدءاً بتدمير سلاح الجيش اليمني سابقاً لإضعاف اليمن البلد المعروف بأهميته ودوره المحوري في أي معركة مع كيان الاحتلال الصهيوني وكي لا يتكرر هذا الدور الذي قام به اليمن وخصوصاً اليمن الجنوبي مع المقاومة الفلسطينية خلال حروب العقود الماضية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.