التهديدات اليمنية على السفن المتجهة لموانئ الإحتلال ترفع مخاطر الإقتصاد الإسرائيلي..!
أبين اليوم – فلسطين المحتلة
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل” تفتك باقتصاد الكيان.
وأوضحت أن اليمن أكثر جبهة تُعرّض الاقتصاد الإسرائيلي للخطر الحقيقي. وقالت إن “كل سفينة تبحر نحو الموانئ الإسرائيلية من الشرق الأقصى سيكون عليها تحويل سيرها والقيام بلفّة هائلة حول أفريقيا وصولاً إلى جبل طارق ومن هناك إلى إسرائيل، وهذه عملية ستطيل، بحسب التقديرات، وقت الإبحار بخمسة أسابيع، ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف في البضاعة”.
وأشارت إلى أن “التكلفة الإضافية لن تتحملها شركات النقل بل ستدحرج على المستوردين ومنهم إلى شبكات التسويق التي بدورها ستزيد من الأسعار على المستهلكين”.
وبحسب التقديرات فإن المنتجات الواصلة من الشرق إلى “إسرائيل” تقدر بحوالى 350 مليار شيكل سنوياً، لهذا، أي إرتفاع ولو ضئيل بالقيمة، حتى وإن كان بنسبة 3% بسبب تغيير مسار الإبحار من شأنه أن يضع تكلفة إضافية تقدر بـ10 مليار شيكل.
وأكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، إضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرضها لنيران من الساحل”.
ونقلت هيئة إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مدير ميناء إيلات أكبر الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر تأكيده خسارة 85% من الإيرادات، مشيراً إلى أن أغلب المكاسب الإسرائيلية من المركبات التي أوقف من وصفهم بـ”الحوثيين” تصديرها إلى موانئ الإحتلال.
واعترف المسؤول الإسرائيلي بمنع صنعاء وصول نحو 45 ألف مركبة منذ قرار حظر نشاط الملاحة من وإلى الموانئ الإسرائيلية.
وكان المسؤول الإسرائيلي يشير إلى احتجاز صنعاء السفينة جالكسي ليدر والمتخصصة بشحن المركبات.