ملخص لـأبرز المستجدات الإقتصادية لحرب غزة..!
أبين اليوم – فلسطين المحتلة
-الحرب تجبر البنوك والمؤسسات الإسرائيلية على البحث عن مصادر سيولة في وقت تتراجع فيه أسعار الأصول الإسرائيلية في الأسواق الدولية، مثل شركة ديسكونت إنفستمنت التي تسعى لبيع حصتها (36%) في شركة الاتصالات الإسرائيلية – موقع غلوبس الاقتصادي الإسرائيلي.
– بنك إسرائيل المركزي يطالب البنوك التجارية بخفض توزيعات الأرباح على المساهمين وزيادة مخصصات الديون التي من المتوقع ارتفاع عدم سدادها بسبب الحرب حسب متابعات بقش، في حين تطارد مخصصات تغطية الديون المتعثرة القطاع المصرفي كاملاً.
– الحرب تلحق أضراراً عميقة بالطلب على القروض الجديدة في إسرائيل، وهو ما يتوافق مع ما ذكره بنك هبوعليم الإسرائيلي هذا الأسبوع بأن أسعار المساكن الإسرائيلية تراجعت بمعدل أسرع مما تشير إليه الأرقام الحكومية، ووصلت إلى أدنى مستوياتها عند 4.55 مليارات شيكل.
– موقع غلوبس الإسرائيلي الاقتصادي يؤكد أن تأثيرات الحرب على اقتصاد إسرائيل باتت واضحة جداً في البيانات المالية للبنوك للربع الثالث من هذا العام، حيث وضع بنك لئومي وحده مخصصات لخسائر الائتمان تصل إلى ثلث إجمالي مخصصات البنوك الخمسة الكبرى في هذا الربع والتي بلغت 991 مليون شيكل.
– موقع ذا ماركر الإسرائيلي يؤكد أن عام 2023 سينتهي وهناك 35% من الشركات الإسرائيلية مغلقة، بما يوازي 57 ألف شركة مقارنة بـ42 ألفاً في عام 2022، و90% من الشركات المغلقة هي شركات صغيرة، وسط خطورة الوضع بشكل خاص في قطاعات الترفيه والسياحة والبناء والزراعة، كما أنه منذ بداية الحرب، لم تفتح أي شركة تقريباً أعمالاً جديدة.
– موقع كالكاليست الاقتصادي الإسرائيلي: تهديد الحوثيين بتوسيع الهجمات على الممرات الملاحية في منطقة بحر العرب، وكذلك في الدول الأفريقية، له عواقب اقتصادية، وقد أدى ذلك كله إلى إعلان أكبر شركات الشحن الإسرائيلية “زيم” عن اتخاذ احتياطات تشغيلية أثناء تغيير خطوط النقل الخاصة بها من الشرق إلى إسرائيل.
– نشرة “غلوبس” تشير إلى أن أرباح بنك مزراحي طفحوت (من أكبر البنوك الإسرائيلية) تقلصت في الربع الثالث بنسبة 6.8% عما كانت عليه في الربع نفسه من 2022، مسجلةً 1.1 مليار شيكل، وذلك بسبب أن المخصصات أعلى بكثير لخسائر الائتمان وسط عدم اليقين الناجم عن الحرب على قطاع غزة في وقت ترتفع فيه أسعار الفائدة.
– أمين عام الأمم المتحدة يقول إن 111 عضواً في المنظمة لقوا مصرعهم في قطاع غزة ويصفها بأكبر خسارة للأمم المتحدة في تاريخها، مؤكداً على “حرمة مقار المنظمة التي تحمي أكثر من مليون مدني يبحثون عن الأمان، بعد أن هُجر 80% من السكان من منازلهم.
– برنامج الأغذية العالمي يقول إنه سلّم الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه لأكثر من 120 ألف شخص في غزة خلال الفترة الأولية للهدنة الإنسانية، لكنه حذر من خطر حدوث مجاعة في القطاع مؤكداً على أن الإمدادات التي تمكن من توفيرها غير كافية على الإطلاق للتعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة والمجتمعات المضيفة.
– مع قرب انتهاء الهدنة، برنامج الأغذية يناشد: 6 أيام ليست كافية لتقديم كل المساعدات المطلوبة وسكان غزة في حاجة للغذاء.
– شركة الشحن البحري الإسرائيلية “ZIM” تعلن عن اضطرارها لتحويل سفنها عن قناة السويس المصرية بسبب الأوضاع المقلقة في البحر الأحمر والبحر العربي، وتقول إن ذلك إجراء احترازي، وهو ما سيسبب تأخير وصول الشحنات إلى إسرائيل – هيئة البث الإسرائيلية.
– مجموعة الدول السبع الكبرى تدعو قوات صنعاء إلى التوقف عن تهديد الشحن الدولي والإفراج عن السفينة “غالاكسي ليدر”، وتؤكد على “أهمية الأمن البحري وعدم التدخل في الممارسة القانونية للحقوق والحريات الملاحية لجميع السفن”.
– رداً على بيان قمة دول مجموعة السبع G7، ناطق وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام يقول إن قوات صنعاء حريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية وحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية، ويشير إلى أن العملية منحصرة على السفن الإسرائيلية، وأن مصير السفينة “غالاكسي ليدر مرهون بخيارات المقاومة الفلسطينية وما يخدم أهدافها خلال الحرب مع إسرائيل.
– منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع نمو الاقتصاد العالمي هذا العام بنسبة 2.9%، وتحذر من أن تفاقم الحرب على قطاع غزة قد يقوض الاقتصاد.
– العلامات التجارية الأمريكية الكبرى تعلق حملاتها التسويقية المدفوعة على منصة “إكس” المملوكة لإيلون ماسك، وتتوقف عن النشر عليها تماماً، رغم الزيارة الأخيرة لماسك إلى الأراضي المحتلة وإبداء دعمه لإسرائيل، ومن هذه العلامات “ديزني – بارامونت – ليونزغيت – سوني بيكتشرز – يونيفيرسال – وارنر بروس ديسكفري، سي إن إن الأم” وغيرها.