بعد شهر ونصف من الفشل العسكري الذريع.. إستسلام رسمي لقوات الإحتلال والموافقة على صفقة حماس.. والبدء في تجهيز 300 أسيرة للتبادل.. وحماس تكشف كواليس الصفقة..!

أبين اليوم – غزة 

وافق الإحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، رسمياً على صفقة تتضمن وقف لإطلاق النار. يأتي ذلك بعد نحو شهر ونصف الشهر على محاولته إخضاع غزة عسكرياً.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الحكومة العبرية أقرت خلال إجتماع لها في وقت متأخر من مساء الإثنين السير بالصفقة مع حماس والتي تقوده قطر ومصر.

وتتضمن الصفقة:

– وقف لإطلاق النار
– إدخال للمساعدات إلى كافة مناطق غزة بما فيها الشمالية التي أعلنها الإحتلال منطقة عسكرية..
– إضافة إلى تبادل الأسرى.

وكانت حكومة الإحتلال ظلت خلال الأسابيع الماضية تماطل في إبرام الصفقة، وفق تصريحات قيادات في حماس، قبل أن تجد نفسها أمام واقع جديد أبرزها فشل عسكري في تحرير الأسرى كما وعد رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو إضافة إلى تصاعد وتيرة المواجهة الإقليمية مع قرار صنعاء إغلاق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية.

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترتيبات لتبادل الأسيرات رسمياً مع المقاومة الفلسطينية. وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن قوات الإحتلال جهزت قرابة 300 أسيرة فلسطينية تمهيداً لنقلهن براً إلى غزة ضمن إتفاق تبادل الأسرى.

ومع أن بنود الإتفاق لم تعلن رسمياً لكن سبق لقيادات في حماس وأخرى إسرائيلية وأن أكدت بأن يتضمن بند خاص بتبادل الأسيرات والأطفال.

وكانت حكومة الإحتلال وافقت في وقت متأخر من مساء الإثنين على السير بالصفقة مع تراجع طموحها بتحرير الأسرى عسكرياً.

وفي المقابل أكدت حركة حماس، خضوع الإحتلال لشروطها بصفقة تبادل الأسرى. وأفاد القيادي في حماس عزت الرشق في تصريح صحفي بتحقيق تقدم في المفاوضات التي تقودها قطر ومصر..

مشيراً إلى أن الدولتان ستعلنان بنود الإتفاق خلال الساعات المقبلة. وأشار الرشق إلى أنهم غير معنيون بالتسريبات مؤكداً بأن أي إتفاق لن يكون إلا وفق شروط المقاومة.

وجاء تأكيد حماس عقب تأكيد وسائل إعلام عبرية موافقة حكومة الإحتلال على السير بالصفقة بعد أن ظلت ترفضها خلال الأسابيع الماضية من عمر المواجهة مع المقاومة الفلسطينية وسط إتساع رقعتها في مناطق أخرى بالشرق الأوسط وأبرزها اليمن.