ما السّر وراء تناقص عدد دبابات الإحتلال في شمال غزة..!

5٬784

أبين اليوم – تحليلات دولية 

تناقلت قنوات فضائية صوراً لأقمار اصطناعية يوم أمس الأحد، تظهر تناقص عدد الآليات التابعة لقوات الإحتلال الإسرائيلي، بشمال غرب غزة في يوم 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري الى 295 بعد أن كان 383 في الـيوم الـ 3 من نفس الشهر.

– هذه الصور تشير وفقاً لخبراء عسكريين، الى أن الآليات الـ88، خرجت من الخدمة، لأنها دمرت أو تم اعطابها، من قبل المقاومة في غزة، وإلا من غير الممكن أن يكون اختفاء هذا العدد الكبير من الآليات جاء على ضوء أوامر بالانسحاب، نظراً لاحتدام المعارك في شمال غزة.

– العدد المعلن للآليات التي اختفت من صور الأقمار الاصطناعية تتطابق مع عدد الآليات، التي أعلنت المقاومة الإسلامية حماس في بياناتها، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى صدقيّة المقاومة التي بات حتى الصهاينة يثقون بما تعلنه عن نتائج المعارك، أكثر مما يثقون ببيانات جيش الاحتلال، الذي أخذ يغطي على خسائره الفادحة على يد رجال المقاومة.

– رغم ان خبر تراجع عدد الآليات العسكرية التابعة لقوات الإحتلال في شمال غزة، هو خبر يثلج صدور أنصار المقاومة، إلا ان هؤلاء الأنصار كانوا ومازالوا يثقون بصلابة وصمود وقوة رجال المقاومة، دون الحاجة لهذه الصور او غيرها، فالميدان أصدق أنباء من صور الأقمار الاصطناعية، وقد قدم أدلة دامغة على فشل “الجيش الذي كان لا يقهر”، في التقدم متراً واحداً في غزة، الا بعد ان يسوي أحياء سكنية بالأرض، رغم مرور 38 يوماً على العدوان الوحشي الهمجي.

– رغم مرور 38 يوماً على عدوان قوات الإحتلال الاسرائيلي، الغاشم على غزة، لم تكتشف هذه القوات نفقاً واحداً، ولم تعثر على رهينة واحدة، ولم تقتل او تعتقل مسؤولاً كبيراً واحداً في المقاومة الاسلامية، ومازالت عاجزة عن الإمساك حتى بأرض صغيرة في غزة، كل ذلك يؤكد أن هزيمة الكيان الإرهابي المجرم، الذي بات الأطفال والنساء والمنازل هم بنك أهدافه فقط، مسألة وقت، وكل ثرثرة نتنياهو وغالانت وغيتس، ليست الا للاستهلاك المحلي، فجميعهم بانتظار ان تنزلهم امريكا من اعلى الشجرة التي صعدوا اليها بغباء لا يوصف.

 

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com