الكشف عن سر القصف المتكرر لصنعاء على أم الرشراش “إيلات“.. وماذا خسرته الإمارات..!

4٬564

أبين اليوم – صنعاء

كشفت مصادر سر الهجمات المتكررة لقوات صنعاء على مدينة “أم الرشراش” (إيلات) جنوبي الكيان الإسرائيلي، وما الذي سيسببه ذلك من خسائر على “الكيان الإسرائيلي” والإمارات.

وأفاد تقرير بأن هناك علاقة وثيقة تربط الإمارات بمدينة “إيلات” التي تعد بوابة “الكيان الإسرائيلي” على البحر الأحمر، وتمثل بديلاً لحركة شحن البضائع بين آسيا وأوروبا، وكيف أن إستهداف قوات صنعاء لها يكبد “تل أبيب” وأبوظبي خسائر فادحة في آن واحد.

وقال إن حركة الناقلات في ميناء “إيلات” تزايدت بعد إبرام “الكيان الإسرائيلي” اتفاقيات تعاون اقتصادية مع الإمارات، خاصة الاتفاقية الموقعة مع شركة “كاتساف” التي تدير نظام خطوط أنابيب لنقل النفط تحت الأرض، وتهدف إلى نقل النفط بين عسقلان و”إيلات” أي إنشاء طريق سريع لنقل النفط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.

موضحاً أن عدد سفن النفط المتجهة من الإمارات إلى “إيلات” تضاعف خمس مرات منذ توقيع الإتفاق مع أبوظبي.

مشيراً إلى أن الأنبوب كان هدفاً لصواريخ الفصائل الفلسطينية في مايو 2021 وتسبب ذلك في اندلاع حريق في منشأة نفطية بعسقلان.

وذكر التقرير الذي بثته “المهرية” أن البيانات الملاحية لسفن النفط القادمة إلى ميناء إيلات، تبين تأثره بشكل كبير بعد إستهداف قوات صنعاء له بالصواريخ والطائرات المسيرة، حيث تراجع عدد السفن النفطية القادمة من الإمارات إلى الميناء، ما ألحق خسائر فادحة بأبوظبي و”تل أبيب”.

مبيناً أن الأهمية الإستراتيجية لمدينة “إيلات” تكمن في أنها تضم ميناء “الكيان الإسرائيلي” الوحيد المطل على بحر غير البحر الأبيض المتوسط، افتتح سنة 1955م، قبل أن تصبح “إيلات” في 1985م منطقة تجارة حرة تتمتع بمزايا مالية تعفى من خلالها الشركات من رسوم الاستيراد.

وأكد أن إستمرار الهجمات الصاروخية لقوات صنعاء على “إيلات” ، يكبد “الكيان الإسرائيلي” خسائر، وخاصة بعد توقف ميناء عسقلان، وتوقف السياحة، وتوقف أكثر القطاعات الاقتصادية، بسبب الحرب في غزة.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com