محاولة إسرائيلية فاشلة ومخجلة لتدارك فضيحة إقتحام مجمع الشفاء الطبي..!
أبين اليوم – غزة
بعد أكثر من أسبوع على حصار مجمع الشفاء الطبي بغزة وايام من المواجهات والقنص والقصف الجوي والبري، وأكثر من شهر على التحريض الإعلامي بوجود مركز عمليات للقسام اسفله، بدأ الاحتلال محاولة لإعادة تصفير كل ذلك وقد تمكنت قواته أخيرة من اجتياح المستشفى وقتل من حاول الهرب منه واعدام المرضى والرضع.
في بيان جديد لقوات الإحتلال، زعم ان قواته قامت بتقديم الحليب والحضانات للأطفال في المستشفى الذي لم يعد يتواجد فيه سوى عشرات الجثث المتناثرة منذ أيام أمام بوابته بإنتظار دفنها، هذه الوقاحة التي يحاول الإحتلال تسويقها هي لدرء فضيحته الجديدة وهزيمته المروعة أخلاقياً وعسكرياً هناك.
الاحتلال الذي كان يعتقد العثور على كنز ينهي معاناة قواته التي ترزح تحت وطأة ضربات المقاومة منذ أسابيع على الأقل بتحرير أسير واحد زعم ومن خلفه أمريكا وجوده في قبو المستشفى أو اعتقال قيادي في القسام ادعى زوراً بأنهم يقودون غرفة العمليات من المشفى.
انتهت عملية الاحتلال في الشفاء وخارت معها كل انتصاراته الزائفة كاشفة عن وجهه القبيح باستهداف المستشفيات والمساجد والمنازل ودور العبادة الأخرى وعدم امتلاكه أي أهداف عسكرية بل البغي فقط ضد سكان محليين تقطعت بهم السبل إلا من رجاء الله، بغية فرض سياسة التهجير وتدمير ما تبقى من مقومات حياة على الأرض.