عشية وصول ثاني غواصة نووية أمريكية إلى البحر الأحمر وشحنة من أحدث القنابل الذكية الموجهة.. بايدن يطالب إسرائيل بمعركة حاسمة ومميتة لغزة..!
أبين اليوم – واشنطن
فجر مسؤول أمريكي بإدارة بايدن، الثلاثاء، قنبلة بعد كشفه نية بلاده تصفية قطاع غزة.. يتزامن ذلك مع إرسال الدفاع الأمريكية شحنة قنابل جديدة وحديثة.
واكد متحدث الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي بأن البيت الأبيض طلب من إسرائيل أن تكون الحرب على غزة “حاسمة ومميتة”، مشيراً إلى تعرض بلاده لضغوط لهدنة إنسانية.
وجاءت تصريحات كيربي عشية نقل صحيفة ول استريت جورنال الأمريكية عن مسؤولين في الكونجرس قولهم بأن إدارة بايدن ابلغتهم بإرسال شحنة ذخائر وقنابل ذكية وموجهة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة نحو 320 مليون دولار.
والتطورات الأخيرة المتزامنة مع عودة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن من المنطقة بعد جولة شملت تل أبيب وعمان ورام الله وبغداد وانقرة، تعكس رفض واشنطن تنفيذ أي وقف لإطلاق النار أو هدنة إنسانية على الأقل ظل يسوقها الوزير الأمريكي خلال لقائه بحلفاء بلاده العرب.
كما تشير إلى قرار أمريكا بحسم معركة غزة ولو بإبادة أهلها ودفنهم تحت ركام منازلهم المستباحة بالقنابل الأمريكية.
كما دفعت الولايات المتحدة، بثاني غواصة نووية إلى الخليج. وأفادت وزارة الدفاع الامريكية بأن الغواصة “يو اس اس فلوريدا” وصلت البحر الأحمر.
والغواصة تعد الثانية بعد الغواصة “اوهايو” التي أعلنت الدفاع الامريكية وصولها المنطقة في وقت سابق الاثنين.
والغواصات الأمريكية تضاف إلى اساطيل بحرية ضخمة دفعتها واشنطن إلى البحر الأحمر ابرزها حاملة الطائرات النووية يو اس اس ايزنهاور والمدمرة “كارني” وسفينة الاستطلاع البرمائية “باتان” وجميعها تتمركز حالياً في البحر الأحمر وخليج عدن بعد تأكد عبورها قناة السويس المصرية بعد ان كان تم نشرها في البحر المتوسط كتهديد لحزب الله الذي تصاعدت مخاوف الغرب وأمريكا من دخوله على خط المواجهة رسمياً.
ومع أن الولايات المتحدة تحاول تبرير تحركاتها الجديد بـ”ردع ايران” ومحور المقاومة الا ان خارطة الانتشار العسكري الجديد يشير على انها ضمن مساعي إحتلال مضيقي هرمز وباب المندب اللذان يشكلان أهم الممرات الملاحية في المنطقة لأسباب تتعلق بفرض الخط الاقتصادي الرابط بين الهند والغرب وأخرى لأهداف عسكرية تهدف لتقييد أي إنخراط لدول المنطقة او حركاتها المقاومة في الدفاع عن غزة أبرزها اليمن التي أعلنت رسمياً دخولها على خط المواجهة مع الإحتلال الإسرائيلي.