معاناة الصيادين في أبين وحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد في ظل تسلط القوى المهيمنة..!
أبين اليوم – خاص
لم تكتفي السعودية والإمارات بتدمير البلاد والاقتصاد ووضع المواطن في خانة الفقر بل توجهت إلى قطع أرزاق الصياديين وفرض الحصار الجائر واللا أخلاقي عليهم في أبين من خلال بناء معسكر إماراتي في منطقة المطلع في الكود محافظة أبين وتهجير الصياديين منها ومنعهم من الاصطياد.
صيّادو أبين والبحر العربي وخليج عدن، مهنتهم اليوم أضحت مخاطرة حقيقية يتربص بها الموت فلا تكاد تخلو ليلة واحدة دون تعرّضهم للاستهداف من قبل تلك القاعدة العسكرية التي بنيت هناك واصبح مكان مخيف ويمنع الاقتراب منها ومن جرفته الأمواج إلى هناك تعرض للاعتقال والسجن والتعذيب دون أسباب تذكر ويتم مصادرة معداته..
وأحياناً يحظر عليهم دخول البحر لفترات زمنية طويلة وفاقمت تلك القوات المسيطرة من معاناة الصيادين في أبين خاصة والجنوب عامة على طول إمتداد الشريط الساحلي وحول حياتهم إلى جحيم..!
وقدأجبرت تلك الممارسات الصياديين المستضعفين على تغيير أماكن الصيد والبحث عن أرزاق أخرى. حيث أجبر الصيادين بمحافظة أبين وخليج عدن والبحر العربي على التخلي عن مهنة الصيد وقرر البعض منهم الانخراط في اعمال أخرى والتخلي عن مهنتهم بعد أن أستهدفت تلك القوات المتواجدة في الساحل والمياه المحلية والإقليمية التابعة لدول الخراب، قواربهم وسجن كل من كان فيه وأصبحت تلك القوات تتربص بالصياديين في عرض البحر دون وجود أي رادع.
المركز الإعلامي للهيئة العامة للمصائد السمكية خليج عدن.