إختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض الجهاز الهضمي والكبد بصنعاء والخروج بتوصيات أهمها: إنشاء “المركز الوطني لزراعة الكبد في اليمن“..!
أبين اليوم – خاص
دعاء القادري – صنعاء
اختتمت يوم الخميس فعاليات المؤنمر العلمي الأول لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والذي نظمته جامعة صنعاء بالتعاون مع الجمعية اليمنية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي والقنوات المرارية والبنكرياس والتنظير الداخلي خلال يومي ١٨، ١٩ اكتوبر ٢٠٢٣.
وقد شارك مستشفي الثورة العام بالمؤتمر وصرح المدير العام د. مطهر مرشد للصحفيين: بأن الشعب اليمني يعاني من أمراض الكبد المزمنة وان زراعة الكبد تكلف مبالغ طائلة، حيث أن الجهات الخارجية تستغرب عندما يعرفون انه لا يوجد في الجمهورية اليمنية مركز وطني لزراعة الكبد ونتيجة لذلك فاغلب اليمنيين يسافرون للعلاج في الخارج.
وأشار د. مرشد أنه لابد من إنشاء مركز وطني لزراعة الكبد أسوة بدول العالم وبذلك نوفر على المرضى مشقة السفر والتكلفة.
د. يحيي هاشم الشهاري المدير العام لشركة ميد الشهاري الطبية قال: شاركنا في المؤتمر لعرض أحدث الأجهزة الصينية العالمية المتخصصة بأمراض الجهاز الهضمي وتشخيص أمراض الكبد وذلك خدمة للقطاع الطبي في بلادنا، ونحن نمثل الشركات العالمية التي تواكب التطورات العلمية بما يخدم المريض اليمني، ونعمل على تخفيف المعاناة والحصار عن شعبنا الصامد.
كما تواجد بالمؤتمر المدير العام لشركة سبأ فارما للأدوية د. إحسان حسين الرباحي وهي أكبر شركة يمنية للصناعات الدوائية، ويقول د عصام نعمان مدير المكتب العلمي للشركة: نعتبر أول شركة للصناعات الدوائية في الجمهورية اليمنية ونصنع الأدوية الصلبة والسائلة كما لدينا ٢٩٠ صنف دوائي ونسير في إستراتيجية طبية للتوسع أكثر في أصناف الأدوية حيث أننا ننافس الأصناف الأوروبية والأمريكية واسعارنا مناسبة للاوضاع المعيشية الصعبة، وتمتاز منتجاتنا بأنها علاج فعال وسليم للمريض اليمني.
د. خالد المزجاجي مشرف الأصناف التخصصية في الشركة الدوائية الحديثة أوضح بأن الشركة لديها ٩٢ صنف دوائي لجميع الأمراض منها المضادات الحيوية بالإضافة إلى أدوية الكبد والقلب والمسالك البولية والأمراض النفسية وتأتي المشاركة في المعرض لعرض أحدث وأفضل الأدوية في أمراض الكبد واسعارنا مناسبة للمستهلك المحلي.
د. محمد مهيوب حسن نائب نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين أشاد بالصناعات الدوائية اليمنبة التي تتطور بشكل مستمر وطالب د. مهيوب حسن بتشريعات وقوانين نافذة لصناعة الدواء اليمني والارتقاء بقطاع الأدوية وتنظيمها في السوق الدوائية المحلية، بالإضافة إلى محاربة التهريب، وضرورة المتابعة والرقابة على الأدوية المستوردة التي تدخل السوق المحلية دون رقيب أو حسيب.