إعتراف واشنطن بخوض حرب دينية في فلسطين.. وتحريك ثاني حاملة طائرات أمريكية عقب تهديدات اليمن والعراق..!
أبين اليوم – واشنطن
اعترفت الولايات المتحدة، الأربعاء، بخوضها حرباً دينية في الأراضي الفلسطينية.. يتزامن ذلك مع تحشيدها عسكرياً لدعم عملية إسرائيلية مرتقبة.
وقال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام بأنهم في حرب دينية داعياً لسحق غزة. وكان جراهم يتحدث لقناة فوكس نيوز الأمريكية على هامش التطورات الأخيرة في فلسطين.
وتزامنت تصريحات جراهام مع مواصلة واشنطن تحشيدها عسكرياً لدعم الكي الإسرائيلي في الهجوم المستمر على غزة منذ السبت الماضي.
واوفدت واشنطن حاملة طائرات بالتزامن مع وصول طائرات تقل معدات عسكرية وذخيرة إضافة إلى قوات خاصة.
والولايات المتحدة واحدة من عدة دول غربية تحشد عسكرياً لدعم الإحتلال وأبرزها فرنسا وألمانيا اللتان ترتيبات لإرسال متطوعين وكتائب قتالية في خطوة أعادت للأذهان الحملات الصليبية في القرن الحادي عشر.
كما أعلنت واشنطن، تحريك ثاني حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط.. يأتي ذلك في أعقاب تهديدات أطلقتها قادة المقاومة في اليمن والعراق من مغبة أي تدخل أمريكي وسط مخاوف من قلب الطاولة في الأراضي المحتلة.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها عن ترتيبات لنشر حاملة الطائرات “ايزنهاور ” في البحر المتوسط، متوقعة وصولها في غضون أسابيع.
وكانت الولايات المتحدة نشرت في وقت سابق حاملة الطائرات “فورد” في البحر المتوسط لتوفير دعم الكيان الإسرائيلي، وفق ما أعلنه مسؤولون أمريكيون.
وجاء قرار واشنطن إرسال ثاني حاملة طائرات للمنطقة التي تشهد تصعيد بين الكيان الإسرائيلي وقطاع غزة ينذر بحرب إقليمية عقب إطلاق قادة المقاومة في اليمن والعراق تهديدات بالرد على أي تدخل امريكي.
وهدد قائد حركة أنصار الله في اليمن عبدالملك الحوثي بإطلاق المسيرات والصواريخ البالستية في حال تدخلت أمريكا بشكل مباشر، مؤكداً وجود تنسيق مع فصائل المقاومة في الجهاد.
بينما توعد قائد المقاومة في العراق باستهداف المصالح الأمريكية في حال تدخلت أمريكا بالهجوم على غزة.
وتخشى الولايات المتحدة، وفق ما ذكره مسؤولين في تصريحات صحفية، دخول أطراف إقليمية على خط الأزمة خصوصاً محور المقاومة الذي يضم اليمن ولبنان والعراق وسوريا وايران.