ما رأيكم بجهود بايدن ونتانياهو حول التطبيع مع السعودية ومكاسب المملكة..!
أبين اليوم – تحليلات دولية
أكد الكاتب السياسي علي مراد أن المصلحة السعودية هي الأساس الذي تنطلق منه القيادة السعودية في مسار التطبيع وليس الموضوع الفلسطيني، مشدداً على أن الجانب الإسرائيلي سوف لن يعطي أي شيء لولي العهد السعودي حيث أن ائتلاف نتنياهو ليس مستعداً للمصادقة على حل الدولتين كما أنه سوف لن يقبل بأن يتم تخصب اليورانيوم على أي أرض عربية.
وفيما أشار إلى أن نتنياهو وبايدن يعرفون أن مصالح ولي العهد السعودي تقع أولاً، لفت إلى أن محمد بن سلمان يعي بأن هناك صعوبة بأن يحصل على شيء من الإسرائيليين، كما يعي صعوبة إتفاق الدفاع المشترك الذي يريده موقعاً من قبل الكونغرس.
وأوضح إن نتنياهو يراهن على نفاذ صبر السعودية، بمعنى إبقاءه على الدوامة بهذا الشكل إلى أن يقول السعوديون بأنهم يتنازلوا عن الشروط التي يضعها محمد بن سلمان.
من جانبه أكد الباحث بمعهد الشرق الأوسط للدراسات د.حسن منيمنة أن الرياض تعدو خلف نوع من الوهم من خلال التطبيع المجاني الذي تقوم به والذي سيؤخر الحل والسلام والازدهار في المنطقة، مشدداً على أن المصلحة السعودية الآنية تتعارض مع المصلحة على مستوى المنطقة.
وفيما لفت إلى أن الرياض قد اقتنعت بالكلام الزائف لليمين الإسرائيلي، شدد على أن الموضوع إنما هو مصلحة آنية لنتنياهو وكذلك للسعودية، مبيناً أن هذه المصلحة السعودية تتعارض مع المصلحة على مستوى المنطقة، لأنها تصب بصالح تعزيز التطرف الإسرائيلي وتضييع الفرص وتأجيل المواجهة التي لابد أن تحصل.
ونوه إلى أن الأمر يرتقي إلى مستوى شكل من أشكال التحالف بين الرياض وإسرائيل والولايات المتحدة، حيث المسألة هي وحسب تجنب انضمام السعودية بشكل واضح إلى الصف الصيني، وقال إن الأمر أخذ للتو أكثر من جانب، وبريكس آخر هذه الجوانب.
ما رأيكم:
كيف يقرأ تسارع الجهود الأميركية الإسرائيلية لقطف اتفاق التطبيع مع السعودية؟
ماذا يعني تفاهم بايدن ونتانياهو على الاحتفاظ بحل الدولتين لإرضاء المطلب السعودي؟
هل يريد البيت الأبيض تقديم تنازلات للفلسطينيين لموافقة مجلس الشيوخ على تحالف دفاعي مع المملكة؟
ماذا يعني حصد الرياض لمكاسب سياسية وعسكرية ونووية نتيجة الإلحاح الأميركي الإسرائيلي عليها؟
المصدر: العالم