تحت غطاء الأعمال الإنسانية.. عودة السباق الإماراتي السعودي على سقطرى..!
أبين اليوم – سقطرى
عاودت السعودية والامارات، الثلاثاء، سباقهما على جزيرة سقطرى الاستراتيجية شرقي اليمن.. يتزامن ذلك مع ترتيبات دولية وإقليمية للسير بعملية سلام شامل في البلد الذي تشنان حرب وحصار عليه منذ سنوات.
وأفادت مصادر محلية بتكثيف السعودية والامارات نشاطهما بغطاء الأعمال الإنسانية.
وشقت السعودية طرق جديدة تربط قاعدتها في مطار حديبو بمعسكرات ومواقع تتجه السعودية لإنشائها خلال الفترة المقبلة في جزر الأرخبيل أبرزها بالميناء.
وأفادت المصادر بأن شق الطرق التي يتبناها المركز السعودي لإعادة الإعمار تتم في مناطق نائية وخالية من السكان وهو ما يشير إلى أنها ضمن ترتيبات خاصة بالأجندة السعودية عسكرياً.
والنشاط السعودي يأتي بموازاة نشاط إماراتي مستعر. وافرغت سفينة إماراتية تعرف بـ”تكريم” شحنة جديدة من المعدات والآليات الخاصة بإنشاء مطار عسكري بجزيرة عبد الكوري المجاورة.
ومع أن وسائل إعلام إماراتية حاولت تسويق الشحنة الجديدة كمساعدات إنسانية إلا أن مصادر محلية بأن نقلها جواً إلى عبد الكوري الخالية من السكان أصلاً يثير الشبهات.
وكانت مصادر إعلامية تداولت صور لأقمار صناعية تظهر تكثيف الإمارات عمليات بناء مدرج طيران في الجزيرة.
وتشكل سقطرى بجزر الارخبيل التابعة لها أهم موقع استراتيجي بحكم موقعها على المحيط الهندي وبحر العرب.
ومع أنها تعد مركز نفوذ عسكري للإمارات والسعودية منذ اعام 2017 إلا ان تصاعد وتيرة النشاط الجديد يأتي مع إقرار الخط الاقتصادي الجديد والذي يربط الهند بأوروبا عبر السعودية والإمارات والكيان الإسرائيلي وتقع الجزيرة اليمنية عند أهم مناطق سيره.