محطة إذاعية إسبانية: السعودية تشتري كل شيء لتنقية صورتها كنظام ديكتاتوري.. “ترجمة“..!
أبين اليوم – أسبانيا
ترجمة/ مارش الحسام:
قالت محطة إذاعية إسبانية شهيرة،أمس الخميس، أن المملكة العربية السعودية، تسعى جاهدة لتوسيع استثماراتها في الغرب ومحاولة تنقية صورتها كنظام ديكتاتوري.
وأضافت إذاعة (cadenaser- سينادا سير) الشهيرة ، في تقرير لها نشرته على موقعها في الويب، أن مجموعة STC السعودية، وهي أكبر مشغل للاتصالات في المملكة العربية السعودية، قررت يوم الثلاثاء، الاستحواذ على حصة قدرها 9.9٪ في شركة تيليفونيكا الإسبانية والتي تعد واحدة من أكبر شركات الاتصالات حول العالم، بقيمة إجمالية تبلغ 2.1 مليار يورو.
وبذلك، تصبح السعودية المساهم الأكبر في الشركة، وهو ما أثار قلقًا بين أعضاء الحكومة وحتى في المعارضة.
وتابعت: تمت هذه العملية بدقة متناهية من قبل البلد الديكتاتوري، حيث قام بشراء 9.9٪ لأنه بمجرد الوصول إلى 10٪، يمكن لوزارة الاقتصاد أن تعترض عليها باستخدام الحق الذهبي.
بالإضافة إلى ذلك، ولتجنب اعتراض آخر من وزارة الدفاع، سيتم تنفيذ العملية في جزئين: 4.9٪ من خلال الأسهم المباشرة في رأس مال تيليفونيكا، والنسبة الباقية 5٪ من خلال الأدوات المالية.
وبهذه الطريقة، توضح استحواذ الدولة السعودية الخطة التي وضعتها المملكة لغسل صورتها بحلول عام 2030.
حيث يحاول القادة الحاكمون للديكتاتورية التوسع في الغرب لإظهار وجهها الأقل ظلامًا وذلك لإخفاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والأقليات والصحفيين. وفي عالم الاتصالات، يسيطر السعوديون على 15٪ من فودافون والآن يمتلكون تقريبًا 10٪ من تيليفونيكا.
كرة القدم والجولف، استثماراتك العظيمة:
أحد القطاعات الأخرى التي قررت المملكة العربية السعودية استثمارها بملايين الدولارات هو عالم كرة القدم، بعد إغلاق صفقة كريستيانو رونالدو مقابل 200 مليون سنويًا، وصل نجوم كبار آخرون مثل بنزيما ونيمار وساديو ماني وحتى جابري فيجا، الواعد الشاب لسيلتا دي فيجو الذي لديه عقد بقيمة 12 مليون سنويًا، وهو مبلغ كبير جدًا. يقارب 30 مرة مما كان سيحصل عليه إذا بقي في نادٍ إسباني.
بالإضافة إلى ذلك، تقام هناك كأس السوبر الإسباني كل عام، وذلك بفضل اتفاقية وافق عليها الرئيس روبياليس آنذاك، بحسب الإذاعة.
ومن ناحية أخرى، اشترى النظام الدكتاتوري صناعة الجولف، لاعبًا تلو الآخر. بعد تجنيد اللاعبين لمغادرة جولة PGA، الدوري الرئيسي في العالم، للانضمام إلى دوري جديد تم إنشاؤه من الصفر، يسمى جولة DP العالمية. لقد تمكنوا من جذب جميع لاعبي الغولف، بما في ذلك جون رام، المصنف رقم 1 على العالم.
وفي مواجهة هذا السيناريو، توصل كلا المديرين إلى اتفاق لتوحيد كلا الدوريين في واحدة، مع فوائد كبيرة للعديد من الشركات التي تسيطر عليها الدكتاتورية السعودية.
– ألعاب الفيديو تعتمد أيضًا على الأموال السعودية:
وإدراكًا لتأثير ألعاب الفيديو، تمتلك المملكة العربية السعودية أيضًا استثمارات كبيرة في هذه الصناعة.
وتمتلك الدولة السعودية 8.99% من شركة EA Sports، التي لديها ألعاب مثل FIFA. بالإضافة إلى ذلك، فهي أكبر مساهم أجنبي في نينتندو، بنسبة 8.96٪ وهي أيضًا أكبر مساهم في أكتيفيجن، عملاق ألعاب الفيديو الآخر.
ومن ناحية أخرى، لديهم استثمارات عديدة في الرياضات الإلكترونية، لدرجة أن رئيس الاتحاد السعودي، فيصل بن بندر، دعا إلى تحسين هذا القطاع: “أود أن أرى المزيد من الابتكار في الأشياء”. نحن نفعل ذلك. عندما تتحدث عن الألعاب، هناك أماكن معينة تعرفها تتبادر إلى ذهنك، مثل كوريا الجنوبية، واليابان، ولوس أنجلوس أو بوربانك، وتعرف أماكن معينة في أوروبا. أريد أن تكون المملكة العربية السعودية في تلك القائمة حيث، عندما تفكر في الألعاب، كن واحدًا من تلك الأماكن.
وأخيراً، تدفع المملكة العربية السعودية أيضاً أموالاً للباحثين الجامعيين الإسبان الذين يقيمون أبحاثهم في البلاد، بهدف رفع تصنيف جامعاتها، كما ذكرت الإذاعة في تقريرها.
YNP